بمناسبة يوم الشباب العالمى

 المجلس الأعلى للشباب والرياضة وائتلاف سنابل الخير ينظمان يوما تطوعيا فى مخيمات الأيواء فى دير البلح 

غزة الأثنين/٢٠٢٤/٨/١٢

 بمناسبة اليوم العالمى للشباب والذى يصادف ال12 من أغسطس من كل عام نظم أئتلاف سنابل الخير بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة فى المحافظات الجنوبية يوما تطوعيا للنازحين فى مخيمات الأيواء فى مدينة دير البلح بحضور ومشاركة وفد يرأسه الأستاذ يحيى الخطيب مدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة فى المحافظات الجنوبية وكمال موسى قائم بأعمال مجمع فلسطينى الرياضى والوفد المرافق وحضور ممثلى أئتلاف سنابل الخير ناهض شبات رئيس مجلس إدارة جمعية مشارق الخيرية وأسامة مرتجى المدير التنفيذي للجمعية الوطنية الفلسطينية للشباب بناء وحشد من متطوعى النازحين فى مخيمات سواعد الخير حيث تم القيام بحملة نظافة فى كافة خيم وطرق مخيم سواعد الخير فى ظل منع مواد التنظيف والمواد الصحية واغلاق المعابر وأنتشار الأمراض فى المخيمات لعدم توفر العلاجات اللازمة لمنع تفشى الامراض . فى ظل سياسة القتل والحصار على شعبنا فى قطاع غزة . وأيضا تم العمل على تنظيف والتعشيب تحت أشجار الزيتون حتى يسهل قطف زيتونها فى الأشهر القادمة من قبل المزارعين .

ويذكر ان اليوم العالمى للشباب يهتم بقضايا الشباب لانهم عماد المستقبل وشركاء فى بناء المجتمع .

وبدوره أكد أسامه مرتجى المدير التنفيذى لأئتلاف سنابل الخير بأن فعالية اليوم التطوعى فى تنظيف المخيم لتذكير العالم بما يتعرض له شعبنا وشبابنا الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة من مجازر وعمليات قتل ترتكب بحقه من قبل الأحتلال الصهيونى وتأتى هذه الفعالية ضمن برامج وأنشطة أئتلاف سنابل الخير فى مناطق النزوح لشعبنا الفلسطينى فى المنطقة الوسطى دير البلح وللتأكيد بأن الوحدة الوطنية وأنهاء الأنقسام هى الهدية الأعظم التى نقدمها لشعبنا فى ظل العدوان على قطاع غزة وطالب مرتجى شباب العالم بتكثيف الحراك داخل الجامعات والميادين والساحات لوقف الابادة الجماعية التى يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة .

وفى كلمة اكد كمال موسى قائم بأعمال مجمع فلسطين الرياضى على أهمية الشباب ودورهم فى بناء المستقبل ومايتعرض له شعبنا الفلسطينى من عدوان ظالم على كافة مناحى الحياه من سياسة قتل وتدمير مطالبين العالم برفع الحصار ووقف العدوان على شعبنا الفلسطينى .

ويذكر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999 اعتمدت تاريخ 12 أغسطس يومًا دوليًا للشباب ليكون بمثابة احتفاء سنوي للشباب باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير، وكذلك ليكون بمثابة فرصة لإذكاء الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم.