الرمز الخالد اسماعيل هنية..صنع وكتب التاريخ وارتقى شهيدا
الرمز الخالد اسماعيل هنية.. صنع وكتب التاريخ وارتقي شهيدا
فرسان الرياضة .
ان كرامة الشهداء من كرامة فلسطين وشرف الانتماء لهذا الدين وهذه الأمة عقيدة راسخة لن تتزحزح ولن ينال منها الوهم للأبد .
وداعآ ايها القائد البطل ، لفراقك تدمع المقل ، كنت ابا العبد عزيز كريم النفس بهي الابتسامة والطلعة رجل المحن والشدائد وقود المعارك وصمام امان الوحدة الوطنية .
هنيأ لك يا شهيد نلت الشهادة سرت في درب العزة والكرامة والأباء ، ذلك الدرب الطويل الذي سار فيه الأنبياء والشهداء ،وقد غدوت يا شهيد الوطن نجمآ لامعآ رغم الشدائد والمحن في سماء الأمة ، واسمك ابا العبد كتب على سياج الوطن. تركت ابا العبد رغد العيش وركبت الصعاب وأمتطيت صهوة جوادك وسافرت للعلياء بشموخآ وكبرياء.
هذا قدر الرجال والقادة والأبطال إن يرتقوا واقفين حيث تبقى ذكراهم الخالدة شامخة كأشجار الزيتون والنخيل.
انتا يارمز البطولة والشهادة من بثيت روح النضال والجهاد في نفوس الشعب والمنظومة الرياضية بكل مكوناتها واركانها ومنتسبيها ،
فأرض فلسطين بدون الدماء الطاهرة لا تنبت فيها حبات القمح وأشجار النخيل والبرتقال .
كنت يا شهيد الامة قائد محنك عنيد من خيرة القادة والرجال ورمز وأيقونة لحركة النضال الوطني والرياضي وجسر الوحدة وصمام امانها ونصير الرياضين والأرامل والثكالة والفقراء والمحتاجين واسر الشهداء والأسرى والجرحى والمعتقلين.
أن الدور النضالي والجهادي للشهيد القائد اسماعيل هنية ليس في تأثيره القوي في المشهد الفلسطيني والعربي والرياضي والاسلامي ، بل لكونه أبرز القيادات الفلسطنية التاريخية التي وقفت بشموخ وكبرياء وارادة صلبة ضد كل المشاريع الأستسلامية والأنهزامية والمعاهدات والأتفاقات الوهمية التي لا تخدم المصالح الوطنية والقضية الفلسطنية .
رحلت يا شهيد ودفعت الثمن من أجل رفعة الوطن ، تركت أرثآ وطنيآ ورياضيآ عظيمآ تسير على درب خطاه الأمة حتى لا تضل الطريق نحو القدس الشريف .
العهد والقسم إن تظل سيرتك ومسيرتك الجهادية الظافرة مركز أشعاع يضئ درب طريق حتى النصر والتمكين بأذن الله .
1\8\2024