الرياضيون النازحون يعانون مع ذويهم قساوة الأجواء
الرياضيون النازحون يعانون مع ذويهم قساوة الأجواء
فلسطين المحتلة .
تكالبت الظروف الصعبة والقهرية على شعبنا الفلسطيني وأبناء الحركة الرياضية الفلسطينية الذين لم يجدوا مأوي يحميهم من حر الصيف القاتل ، حيث يعانون مع ذويهم من قساوة الأجواء، حيث لم تعد الخيام المتواضعة قادرة على حمايتهم.
اليوم الرياضيون النازحون والمهجرون غير قادرون وعاجزون على تلبية متطلبات الحياة ويشكون همهم وقلة حيلتهم لله رب العالمين.
إن المبادرة والتحرك ومساندة هذه الشريحة واجب انساني يفرض على الجهات ذات العلاقة مشاركة الرياضين آلامهم ومصائبهم وظروفهم المأساوية التي أصبحت لا تخفى على أحد.
هذا الوقت، وقت التكافل والترابط والوحدة لتمتين جبهتنا والمحافظة على النسيج الرياضي والمجتمعي بسواعد أبطال وكوادر ومنتسبي الرياضة الفلسطينية. الرياضة كانت وعبر كل المراحل أداة فاعلة من أدوات النضال ومرنة في توحيد الجهود والطاقات وتعمل على تعزيز حالة الصمود و تسهم بشكل كبير في تعظيم قيم وقواعد ومبادئ الانتماء الوطني والرياضي.
الرياضيون النازحون والمهجرون من العناصر التمكينة المهمة للتنمية المستدامة ورافعة حقيقية، وهم صمام الأمان لبلوغ الأهداف وتحقيقها، ويعملون على تعزيز المواطنة الصالحة والانتماء، وساهمت نضالاتهم وتضحياتهم وانجازاتهم في حماية مقدرات وإنجازات الشعب الفلسطيني ، والرياضة الفلسطينية .
اليوم هذه الشريحة المناضلة تعيش رغم شظف العيش بكبرياء وهاماتها شامخة كشموخ جبل الجرمق وعيبال ونابلس ولن تركع حتى التحرير والاستقلال وطرد طوارق الليل والمغتصبين عن أرضنا وبرنا وبحرنا.
أسامة محمد حافظ فلفل
كاتب وباحث ومؤرخ رياضي.
6\7\2024