الرياضيون انفطرت قلوبهم من أوجاع الأيام وخذلان الخلان
الرياضيون انفطرت قلوبهم من أوجاع الأيام وخذلان الخلان
فلسطين المحتلة.
التاريخ علمنا وتجارب الحياة علمتنا لا تعرف الرجال إلا وقت المحن والشدائد، والكروب والظروف القاسية تعرفك من هم أحبابك وأصدقائك الأوفياء الصادقين الذين ترتسم في جيناتهم وجبهاتهم صور المروءة والشهامة والأصالة، ومن هم الزائيفين الملثمين بقناع وعبائة الكذب والتضليل الذي كشفته الأيام الموجعة والظروف القاسية والاستثنائية التى يمر بها شعبنا المكلوم ومنظومته الرياضية، هذه الظروف كشفت كل خفي وعرت كل إنسان تخلى عن القيام بدوره اتجاه أبناء شعبه و أشقائه الرياضيين.
إن التاريخ لن يرحم ولن يغفر لكل من تخلى عن واجبه الإنساني والأخلاقي اتجاه أبناء الحركة الرياضية الذين انفطرت قلوبهم من أوجاع الأيام والزمان وخذلان الخلان.
فكم من شدة كشفت معادن أهلها الأيام، وكم من وجوه صفراء تساقطت وكشفت هويتها المواقف والمحن، والبلاءات وقساوة الحرب والعدوان.
من قلب هذه الظروف المؤلمة عرف الرياضيين الأصل الطيب من الأصل الخبيث
فيا نفس لا تجذعي ولا تحزني على كرب وخذلان الخلان فصبرا على شدة الظلم وقساوة الأيام، لكل بداية نهاية.
لا تعجلن يا ابن الوطن المظلم ويا سفير الرياضة وعنوان الأصالة والحضارة، انتظر عدالة السماء و انتقام رب العباد .
أسامة محمد حافظ فلفل
كاتب وباحث ومؤرخ رياضي.
،
3\8\2024