بعثة فلسطين الأولمبية.. كتبت بلون الدم عظمة الكبرياء الفلسطيني
بعثة فلسطين الأولمبية.
كتبت بلون الدم عظمة الكبرياء الفلسطيني.
فلسطين المحتلة.
اشراقة الأمل تبقى متألقة رغم حجم الحزن الآلام والمجازر التي ترتكب على مشهد الأمم تبقى الحركة الرياضية عصية على الانكسار وخلفها قيادة رياضية فذة، اليوم
الأمل يتجسد بقوة من خلال حالة الصمود الأسطوري لشعبنا البطل ومن خلال الإشراقات الجميلة التى جسدتها البعثة الرياضية الفلسطينية في أولمبياد باريس ٢٠٢٤م.
الفضاء الزمني الذي يسطر هذا التواجد والمشاركة هو منجز وطني رياضي بكل معنى الكلمة
نعم فلسطين أسطورة الأرض وغزة أرض النصر والعزة والضفة حاضنة الثورة ولا ينكر ذلك إلا جاحد أو حاقد.
التضامن يا عرب الردة لن يوقف الحرب ولن يرفع الحصار عن الجياع الذين يشكون لله ظلم الظالمين ، الشجب والاستنكار يا زعامة لن يرحم من تساقط الصواريخ والقنابل والقصف والدمار والمجازر والمذابح التى طالت كل مكونات الشعب الفلسطيني ومنظومته الرياضية وبنيته التحتية.
هذا الفضاء الذي تعيشه الحركة الرياضية فضاء لسكب دموع الحزن والفرح ، لتفجير الشوق والحنين من أجل انتاج انجازات جديدة تعزز من هويتنا ومشروعية قضيتنا ونضالنا العادل ، ومن أجل تعزيز التواصل الحضاري.
رغم شراسة الحرب والعدوان هناك في كبد السماء اشراقات لامعة يكتب فصولها الصامدين في فلسطين وأبطال البعثة الرياضية في أولمبياد باريس ، حيث صور البطولة والتضحية عنوانا للفداء الذي يكتب بالدم الأحمر القاني الذي يخترق سواد الليل الموحش.
الروعة الرياضية الفلسطينية المتوشحة بالعلم الفلسطيني والكوفية العرافاتية شكلت المنارة التى أضاءات سماء الأولمبياد وسارية العلم.
اليوم هذا التجسيد والوجود والمنافسة يعزز الصمود والاستمرار بمسيرة التضحية والنضال.
ختاما ...
هؤلاء الأبطال الذين خرجوا من بين حطام الحرب والعدوان ليكون سفراء فلسطين في أولمبياد باريس هم من سليل مدرسة نضالية روادها رسخوا وعمدوا صور البطولة عبر مدارج ومحطات النضال والثورة، وانجازات وتضحيات هذه القافلة الكبيرة تصب في مجرى النضال الوطني والحركة الرياضية الفلسطينية.
أسامة محمد حافظ فلفل
كاتب وباحث ومؤرخ رياضي
29\7\2024.