بعثة فلسطين بالاولمبياد ..

  بالانجازات عائدون ولوصية الشهداء حافظون

فلسطين المحتلة.

وجع الغربة والفراق والبعد عن الاحبة والاخوة والرفاق والاهل والعشيرة ورفاق الدرب الطويل والمسيرة مؤلم لكن عشق فلسطين وطن ودرب الشهادة والشهداء يدفعنا للشوق والحنين، بهذه الكلمات المفعمة بالامل والنصر قال سفراء بعثة فلسطين في أولمبياد باريس 2024 ، تاريخ نضالنا الرياضي و الوطني يدرك ان انجازات الرياضة الفلسطينية محفور على الجبين وفي سفر وكتب ومجلدات التاريخ.

اليوم ومن قلب الاوجاع يقف ابطال فلسطين وسفراء الرياضة الفلسطينية في العاصمة الفرنسية باريس المشاركين في دورة الالعاب الاولمبية 2024 بكبرياء ويتحدون الظروف القهرية ويلوحون بالعلم الفلسطيني وبكوفيةالثورة وهم يرددون

ان ملح الارض يعرف وتراب زهرة المدائن يحكي قصة ورحلة نضال و عطاء وكفاح لا تنتهي.

فرمال ترابك يا وطن الشهداء تشكل لنا عنصر البقاء على هذه الارض ام الارض سيدة الارض وتدفعنا بالعودة لعرينك بالانجازات 

ويضيفون نحن بشوق كبير للمنازلات من اجل صناعة واضافة الانجازات من اجل عيونك ونعرف ونقدر حجم شجونك.

 فامل العودة بالانجازات يا وطن الشهداء يتوهج ومتفائلون وحتما عائدون بإنجازات جديدة لارض النخيل والزعتر والزيتون.

فالعهد والقسم ان نصون وصية الشهداء ونكون صوت وسفراء فلسطين والرياضة الفلسطينية

ختاما ...

اليوم في الغربة والمنافي ومراكز الايواء جماهير شعبنا وابطال وسفراء الرياضة الفلسطينية يسطرون ويكتبون بدمع العيون حكايات رحلة الغربة والنزوح القسري و الم الفراق، وظروف المشاركة رغم كل الظروف القاسية والتحديات العاصفة فمازالت ابراج شاهقة من الاماني والاحلام ترواد كل جماهير شعبنا المشردين والنازحين والرياضيين بتحقيق المستحيل 

فكم من ساعات و ليال موحشة حزينة مؤلمة مرت بسبب العدوان وحرب الابادة الجماعية

لكن استعلاء التوكل وكبرياء الانتماء لك ياوطن الشهداء يدفعنا دوما للتضحية واجتراح البطولات واضافة الانجازات و للحنين لترابك، لسهولك، لجبالك لبساتينك، لبياراتك لسماء فضاءك و لبرتقال وليمون الساحل وزيتون الجبل ولدماء شهداءك الطاهرة الزكية.

اسامة محمد حافظ فلفل

كاتب وباحث ومؤرخ رياضي

25|7\2024