سمو الأمير علي.. الرياضة منصة للوحدة وليس للتمييز

سمو الأمير علي .. الرياضة منصة للوحدة وليس للتمييز
فلسطين المحتلة.
شكلت تصريحات سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الأتحاد الاسيوي لكرةالقدم؛ رئيس الأتحاد
الاردني لكرة القدم نموذجا لافتا للمواقف الوطنية الرياضية العربية المشرفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومنظومته الرياضية.
فهو الرجل القوي الذي يقف بحزم في وجه ازدواجية المعايير للفيفا وداعما لكل الجهود القانونية الضاغطة على الفيفا من أجل تحقيق العدالة والمساواة.
إن مطالبة سمو الأمير علي بن الحسين ضرورة العمل بحيادية هدفه الأساس تحقيق العدالة والمساواة ، وهذه المواقف تعطي دلالات للجقن الإنساني عن عمق وفهم ومسؤولية.
هذا الموقف الذي تتجلى فيه كاريزمة القيادة العربية الأردنية حيث يمثل السلوك نمط وفلسفة عميقة على ضرورة الالتزام بالقيم والمبادئ والمعايير الرياضية الدولية التي تعزز من القيم الإنسانية السامية التي تتجلى فيها كرة القدم.
وتصريحات سمو الأمير تعبر عن موقف نابع من وعى وفهم ومسؤولية عالية
ومن جهة اخري
أكد على أن الاتحاد الاردني لكرة القدم يعتبر الرياضة جزء مهم وأصيل من الحل وليس جزء من المشكلة ، ومن هذه المنطلقات يقع على كاهل الفيفا مسؤولية أدبية وأخلاقية ورياضية في اتخاذ القرارات الواضحة والصريحة ويجب أن تكون هذه القرارات مبنية على مبادئ الحق والعدالة والانصاف.
في ذات السياق أوضح سمو الأمير وبدبلوماسية رياضية عالية على أن الرياضة منصة للوحدة والتضامن وليس للتميز أو الظلم ، ولذا يجب أن تكون قرارات الفيفا رادعة لتحقيق العدالة.
وبكلمات مفعمة بالمسؤولية أكد على أن الوقت قد حان لإنهاء المعايير المزدوجة في الرياضة وتحقيق العدالة والمساواة
فالوضع الكارثي في غزة وفلسطين يحتاج من الجميع للدعم الحقيقي والمناصرة ونحن بدورنا نقف مع الحقوق المشروعة والعادلة للشعب والقضية
والرياضة الفلسطينية
ختاما...
إن الصلابة واتخاذ القرارات القانونية الضرورية بواقعية كانت سمة تصريحات سمو الأمير لتحقيق الأهداف النبيلة.
أسامة محمد حافظ فلفل
كاتب وباحث ومؤرخ
15\7\2024
اقرأ ايضا
- اللجنة الأولمبية ترصد انتهاكات الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية
- الفريق الرجوب يمنح تكريمه بدرع الثقافة الرياضية العربية للأسرة الرياضة في قطاع غزة
- ترجل الكابتن اسماعيل المصري جنرال الرياضة الفلسطينية
- الرجوب يبحث مع رئيس اتحاد غرب آسيا الأمير علي آخر المستجدات حول التحقيق الذي تقوم به الفيفا بشأن الانتهاكات الإسرائيلية
- آخر مَنْ يحق له الحديث عن تقويض قيم الرياضة