نبضات قلوب الرياضيين لا تهزها الرياح العاتية
نبضات قلوب الرياضيين لا تهزها الريح العاتية
فلسطين المحتلة.
نبضات قلوب الرياضيين والنسيج الإعلامي يعلو كالصخرة الشامخة التي لا يمكن أن تهزها الريح العاتية.
رغم مرارة النزوح والتشرد وحجم الألم الذي غطى سحب السماء ،ورغم الجوع والعطش والاعتقال والاغتيال على مشهد الأمم ،ورغم الحصار الظالم والمذابح والمجازر البشعة التي اقترفها الاحتلال بحق شعبنا ومنظومته الرياضية ،تظل سواعد الأبطال الذين اخترقوا جدار الصمت العربي وحالة الترهل واللامبالاة تتصدى بعنفوان التحدي وبإرادة البطولة وتعبر من بوابات الفتح وهي تحمل بشائر الانتصار.
إن شهداء الحركة الرياضية أيقونة حركة النضال هذه الشريحة المناضلة التي وقفت بثبات وعبدت طريق النصر والحرية ببطولات وتضحيات كبيرة ستبقى كحبات اللؤلؤ والزمرد تتلألأ في فضاء وسماء فلسطين التاريخية.
فمن محراب نضال هذه الشريحة وتضحياتها نستمد روح البطولة والفداء والعطاء.
إن الحركة الرياضية الفلسطينية ورغم حجم الاستهداف لكل مكوناتها وأركانها وبنيتها التحتية ومعاقلها ورموزها السيادية ستظل شامخة لا تقهر عصية على الانكسار لأنها تستمد روح الصمود والفداء من سجل الأبطال الخالدين الذين رووا بالدم الأحمر القاني شجرة الحرية وكتبوا في سفر التاريخ صور المجد والكرامة والعطاء وبرهنوا للعالم ببطولاتهم النادرة وصمودهم الأسطوري أن فلسطين أرض الصمود والتحدي ومقبرة الغزاة.
أسامة محمد حافظ فلفل
كاتب وباحث ومؤرخ رياضي
اقرأ ايضا
- ياسين الرازم يهنئ الرياضيين بالعودة لغزة العزة
- من ذاكرة التاريخ.. شيخ الرياضيين المرحوم الحاج سالم الشرفا " أبو نائل "
- بفعل حرب "الإبادة الجماعية" على غزة..اتحاد الكرة: ارتفاع أعداد الشهداء الرياضيين والكشفيين إلى 644
- تضحيات وبطولات الرياضيين ستكتب فصولها بمناهج التاريخ
- مشاعر الرياضيين مختلطة بالذكريات والحنين وألم الفراق