صيام.. أكثر من 300 رياضي فلسطيني قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي

الرياضية أون لاين : غزة - الأناضول
قتل حارس مرمى نادي شباب خان يونس لكرة القدم شادي أبو العراج، أمس السبت، في مجزرة المواصي التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة.
وقال متحدث النادي علي دحلان للأناضول، إن "نادي شباب خان يونس خسر لاعبًا مميزًا في فريق كرة القدم باستشهاد اللاعب أبو العراج، لينضم إلى كوكبة الشهداء الفلسطينيين من الرياضيين".
وأضاف دحلان: "لم يكن أبو العراج أول شهداء نادي شباب خان يونس، فقد سبقه المدير الفني السابق ومدير قطاع الناشئين في النادي الكابتن طه كلاب، وكابتن النادي وأحد لاعبيه الكبار محمد بركات".
واستنكر "جريمة قتل الرياضيين الفلسطينيين، وتدمير مقر النادي بقصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال الحرب، وإحراق مرافقه وصالاته الرياضية وتجريف ملاعبه، في ظل صمت دولي مطبق من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تجاه الجرائم الإسرائيلية".
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي مصطفى صيام للأناضول: "استشهد أكثر من 300 رياضي في مختلف الرياضات، معظمهم من منتسبي الأكاديميات الرياضية وهم من الأطفال".
وأضاف صيام وهو مسؤول الإعلام في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن "استشهاد أبو العراج يأتي في إطار الاستهداف الإسرائيلي المباشر للحركة الرياضية الفلسطينية، سواء باغتيال أو اعتقال الرياضيين الفلسطينيين أو تقييد حركتهم، أو تدمير البنية التحتية الرياضية وغيرها من الممارسات الإسرائيلية".
كما أكد أن "90 في المئة من المرافق الرياضية في المحافظات الجنوبية الفلسطينية تعرضت للتدمير والتخريب منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع".
وأوضح صيام أن "الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خاطب الاتحادات الدولية والقارية بشأن جرائم إسرائيل ضد الحركة الرياضية وضرورة اتخاذ خطوات عقابية بحقها".
والسبت، قتل 90 فلسطينيًا وأصيب 300 آخرين، بينهم العشرات من الأطفال والنساء، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي، وفق إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة "المواصي" بدعوى أنها "إنسانية آمنة".
والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت قرابة 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
اقرأ ايضا
- وسام أبو علي أول فلسطيني يشارك في مونديال الأندية عبر بوابة الاهلي المصري
- عدي الدبّاغ.. قصة نجم فلسطيني تجاوز الضغوط ليمدّد تجربته في أوروبا مع نادي السير "فيرغسون"
- خدمات النصيرات.. نادٍ رياضي يتحوّل إلى رمز للصمود في غزة
- احمد طافش ..رؤيتنا الوطنية مستمدة من أرث وتاريخ رياضي عريق
- أكثر من 700 شهيد.. الاحتلال يصعّد انتهاكاته في حق الرياضة الفلسطينية منذ أكتوبر