النجمان مصطفى زيدان وعمر فرج يتحدثان عن انضمامهما للفدائي
نجما منتخبنا مصطفى زيدان وعمر فرج يتحدثان عن انضمامهما للفدائي
الخميس 06 يونيو,2024
نجما منتخبنا مصطفى زيدان وعمر فرج يتحدثان عن انضمامهما للفدائي
الدوحة- دائرة الإعلام بالاتحاد:
ساعات قليلة وتنطلق صافرة البداية للمواجهة الأهم لمنتخبنا الوطني في مشوار التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، والتي يستضيف فيها شقيقه اللبناني على ملعب جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة.
قبل هذه المواجهة المصيرية، أجرى موقع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لقاءً مع الوافدين الجديدين لقائمة الفدائي، مصطفى زيدان وعمر فرج، والتي تحدثا فيها عن انضمامهما للمنتخب وتفاصيل أخرى، وهذا أبرز ما جاء فيهما.
مقابلة مصطفى زيدان:
عرفنا عن نفسك، وإلى أي مدينة فلسطينية تعود جذورك؟
أنا مصطفى زيدان أبلغ من العمر 25، وبالمناسبة غداً سيصادف عيد ميلادي السادس والعشرين وأتمنى أن احتفل بهذه المناسبة ونحن متأهلون للدور المقبل من التصفيات.
وفيما يخص جذوري، فأنا من صفد التي هُجِّر منها أجدادي في نكبة عام 1948، ولجأوا إلى لبنان وتحديدا مخيم البداوي في مدينة طرابلس، ومن ثم هاجر والداي إلى السويد وولدت هناك.
هل زرت صفد وماذا تعرف عنها؟
للأسف لم يسبق لي زيارتها، لكني سمعت الكثير عنها من جدي وجدتي ووالدي، لقد كانوا دائماً يحدثونني عنها وعن جمال طبيعتها.
ما هو شعورك بعد الانضمام لمنتخب فلسطين؟
سعيد للغاية بالانضمام للمنتخب الوطني، ولا شيء أجمل من أن يمثل اللاعب منتخب بلاده. في الحقيقة كنت أفكر منذ سنوات بتمثيل المنتخب الفلسطيني، وهذا العام وجدت أن الوقت بات مناسباً للقدوم وتمثيل بلدي فلسطين، وها قد أتيت لأحقق الحلم.
كيف وجدت أجواء المنتخب وكيف استقبلك زملاؤك هنا؟
الأجواء هنا جميلة للغاية وخاصة بين اللاعبين، تشعر وكأنهم عائلة واحدة، الجميع رحب بي فور التحاقي بالبعثة ويعاملونني بشكل جيد للغاية، أنا سعيد جداً لكوني هنا.
كيف هي استعداداتك للمباراة أمام المنتخب اللبناني؟
أنا جاهز والجميع جاهزون لهذه المباراة، والمعنويات مرتفعة جداً، الجميع هنا يدرك أهمية تحقيق الانتصار من أجل كتابة تاريخ جديد لكرة القدم الفلسطينية.
كلمة توجهها للجماهير
أود أن أشكر الجماهير الفلسطينية على دعمها المتواصل للمنتخب، وأشكرهم على رسائل الترحيب التي أرسلوها لي ولزملائي في المنتخب، وأقول لهم نحن هنا نلعب من أجلكم.
......................
مقابلة عمر فرج:
من هو عمر فرج، وإلى أي مدينة فلسطينية تعود جذورك؟
أنا عمر فرج، عمري 22 عاماً، ألعب حالياً مع نادي آيك السويدي في مركز الهجوم، أصولي تعود إلى مدينة القدس، والتي تهجر منها جدي وجدتي خلال النكبة عام 1948، قبل أن يتوجها إلى الكويت، بعدها انتقل والداي للعيش في السويد حيث ولدت هناك، وما زلت أعيش فيها.
كيف جرت عملية انضمامك للفدائي؟
لقد بدأ الأمر منذ عامين، حينها تلقيت دعوة، لكن ذلك لم يكن ممكناً بسبب قوانين الفيفا، لأنني مثلت منتخب السويد تحت 21 عاما. لكن لم تتوقف المحاولات من جانبي ومن جانب الاتحاد الفلسطيني، والحمد لله صدر قرار من الفيفا سمح لي بارتداء هذا القميص وها أنا هنا الآن.
ما هي مشاعرك الآن وأنت ترتدي قميص منتخب فلسطين؟
سعيد جداً بانضمامي للمنتخب، وفخور أنني أمثل بلادي لأول مرة، أتمنى أن أساعد في تحقيق الإنجازات ورسم السعادة على وجوه أبناء وطني. وفي الحقيقة ازداد اهتمامي بتمثيل المنتخب الفلسطيني بعد الأوضاع التي تجري في البلاد والعدوان على غزة، ولذلك سأبذل أقصى ما لدي من طاقة وجهد لتمثيل منتخب فلسطين، وإسعاد المشجعين.
حدثنا عن استعداداتكم لمواجهة لبنان؟
أنا جاهز والجميع هنا على درجة عالية من التركيز، نسعى للانتصار والحصول على النقاط الثلاث، رغم أن نقطة واحدة تؤهلنا للمرحلة المقبلة. لكن أتمنى تحقيق الانتصار في لقاء اليوم أمام لبنان، والتأهل إلى كأس آسيا 2027 للمرة الرابعة تاريخياً، وبلوغ المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.
كلمة لجمهور الفدائي..
أشكرهم على مشاعرهم وترحيبهم بنا، أتمنى أن يساندونا دائماً وخاصة في هذه الأوقات، وأتمنى أن نلتقي قريباً في فلسطين.