"ابا احمد".. في صدر صفحات المجد الرياضي

كتب اسامة فلفل- غزة

  في صدر صفحات المجد الرياضي رجال وقادة عظماء. خلدهم التاريخ ، وسطرت اسمائهم باحرف من نور، لما قدموه من تضحيات وانجازات في ظروف صعبة ومعقدة ، ومحطات نضالية ترجمة الفعل الرياضي والوطني اسلوبا ومسارا للوصول للاهداف الطموحه.

   لقد برز دور هؤلاء الرجال كقيمة نضالية بمحراب العمل والعطاء والانجاز، وبرز هذا الحراك جليا بحجمة وعمقة وتاثيرة، ووضع قاطرة الرياضة الفلسطينية على خارطة الرياضة العالمية.

  مما ساهم في تثبيت اركانها، وتعزيز وجودها ، ومشاركتها، وتثبيت الهوية الرياضية الوطنية في ظروف عاصفة،

 حيث امتطي الفارس المخضرم المرحوم الاستاذ معمر بسيسو صهوة جواد الرياضة الفلسطنية، وعبر من بواب الانجازات التاريخية ليشمخ الوطن والرياضة الفلسطينية.

 وقف المفكر والفليسوف معمر بسيسو كطود الشامخ في احلك الظروف، وعمل على اعادة بلورة وصياغة حالة جديدة للرياضة الفلسطنية ، مفعمة بقوة الاصرار والعطاء .

  نجح القائد والمعلم ابا احمد في ترسيخ فلسفة وفكر الوحدة الرياضة مع شركاء العهد و المصير المشترك بالضفة الفلسطينية، مع القائد المرحوم ماجد اسعد والمفكر احمد عديلة، والمرجعية الرياضية المرحوم خليل الحسيني، ودينمو العمل والعطاء داود متولي، والقائمة طويلة.

تجاوز ابا احمد كل العقبات والتحديات بفراسة القائد المتمكن، ولم تنال منه الاوضاع والظروف الاستثنائية التي واكبت المسار الرياضي الفلسطيني، أبان سنوات الاحتلال والانقسام الفلسطيني.

  كان للفقيد الراحل الاستاذ معمر بسيسو الشرف في قيادة وتوجية شراعة الرياضة الفلسطينية عبر عقود طويلة من خلال رئاسة نادي غزة الرياضي ، عميد الاندية الرياضية، ورئاسية رابطة الاندية الرياضية بقطاع غزة ، ومنصب موجه النشاط الرياضي بمدارس وكالة الغوث على مستوي الضفة والقطاع.

  كان للفقيد دور بارز في المشاركات الرياضية والملتقيات والمؤتمرات الرياضية الخارجية، ورئاسة الوفود والبعثات الرياضية. 

  عمد ابا احمد على اظهار الوجه الحضاري للرياضة الفلسطينية ولعميد الاندية الرياضة نادي الوطنية نادي غزة الرياضي مع رؤساء واعضاء مجالس ادارت النادي السابقة واعضاء الجمعية العمومية واللجان العاملة ، ورواد الحركة الرياضية وابطالها وسفرائها.

كان الفقيد القائد والفليسوف والمرجع الرياضي المرحوم معمر بسيسو من ابرز واهم الشخصيات القيادية بمحراب الرياضة الفلسطينية الذين حرصوا على ترسيخ وتجسيد فكر وفلسفة الوحدة الرياضية ؛ على اعتبار ذلك يمثل الحاضة الشعبية للرياضة الفلسطينية.