رامي حمادة: نتطلع للقاء لبنان من أجل حسم التأهل
وسط توقعات ببدء تجمع الفدائي الاسبوع المقبل..
رامي حمادة: متشوقون لموقعة لبنان الحاسمة سعياً لترجمة حلم التأهل المزدوج
غزة- كتب أشرف مطر/ يتوقع أن يبدأ الأسبوع المقبل تجمع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، والذي يستعد للمواجهة الحاسمة التي ستجمعه مع منتخب لبنان، في السادس من الشهر المقبل، ضمن لقاءات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة للتصفيات الآسيوية المزدوجة.
ويخوض الفدائي اللقاء، محتلاً المركز الثاني برصيد 7 نقاط من انتصارين وتعادل وخسارة، مقابل نقطتين للبنان من تعادلين، وعليه يحتاج المنتخب الوطني لنقطة واحدة ستكون كفيلة بتأهله للدور الثالث للمرة الأولى في تاريخه.
وفي هذا الصدد يقول حامي عرين الفدائي رامي حمادة في تصريحات خاصة لـ "أيام الملاعب": نحن نترقب مواجهة لبنان على أحر من الجمر، فهذا اللقاء سيعني الكثير للمنتخب ولشعبنا الفلسطيني الذي يعيش في ظروف صعبة ومعقدة.
وأوضح حمادة: نحن أمام مباراة تاريخية لهذا الجيل من اللاعبين، لذلك كل التركيز سيكون من أجل إنجاز تلك المهمة، وهذا الأمر نحن تعاهدنا عليه منذ الانتصارين الأخيرين وتصحيح مسار المنتخب.
وأضاف: مما لا شك فيه أن أداء الفدائي في تصاعد واضح، وأن اللاعبين صراحة في هذا الوقت بالتحديد سيقاتلون لهدف واحد وهو إكمال المشوار والانتقال للمرحلة الثالثة، وأنا كأحد لاعبي الفريق كُلي ثقة بزملائي بأنهم قادرون على إسعاد شعبنا، نحن لا نلعب من أجل أنفسنا، بل نلعب من أجل شعب بأكمله، لذلك لا خوف على فرسان الوطن فالقادم أفضل بإذن الله.
وفيما يتعلق بالأسماء الجديدة التي سبق وأعلن عنها اتحاد الكرة وضمها بشكل رسمي لصفوفه، بعد وصول موافقات رسمية من "فيفا" على قيدهم، أجاب: "لا شك نحن أمام عدد مميز جديد من اللاعبين سيشكل انضمامهم إضافة نوعية للفدائي، ومنهم النجم وسام أبو علي مهاجم الأهلي المصري، الذي تمكن خلال فترة وجيزة من التأقلم مع فريقه الجديد الأهلي المصري، ولم يكتفِ بذلك بل أصبح من عناصره الأساسية وأحد أبرز هدافيه، ونحن كلاعبين متشوقون للتعرف عليه في المعسكر المقبل، وباعتقادي أنه مع النجم عدي الدباغ سيشكلان ثنائياً غير مسبوق للفدائي في الخط الأمامي.
وأكمل حديثه: "أنا لم أتشرف بعد بلقاء أبو علي، لكن كل تصريحاته التي أدلى بها خلال الفترة السابقة ورغبته الكبيرة بتمثيل فلسطين واللعب مع المنتخب، هي دليل واضح على انتمائه وحبه لوطنه، لذلك سنسعد بوجوده، وأيضاً بوجود باقي الأسماء الأخرى التي أبدت هي الأخرى رغبتها باللعب لـ "الفدائي".
وبخصوص ملف الاحتراف الخارجي وعدم احترافه في ظل توقف مسابقة الدوري، أشار إلى أن موضوع احتراف الحراس ليس بالأمر السهل خاصة في قارة آسيا، ومع ذلك تلقيت عرضين إلا أنني لم أقبلهما واعتذرت لأسباب غير فنية.
واختتم حمادة حديثه بتوجيه الشكر لأبناء الشعب الفلسطيني، وأكد أنه على ثقة بأن "الفدائي" سيتجاوز هذا الدور وينتقل للدور الثالث، وهذا سيكون أمراً مهماً، ويفتح الباب أمامه بحثاً عن إنجازات جديدة.