رسالة لكتيبة الخلايلة في عمان
الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل
الاستحقاقات الرياضية والتمثيل للوطن والرياضة الفلسطينية يمثل جوهر حركة النضال الرياضي، وهو مسار وطني يجسد الهوية الرياضية والوطنية، وقناه من قنوات التصدي لكل المحاولات اليائسة لوقف هدير الإنجازات الرياضية التي يسطرها الرياضيون الفلسطينيون بملحمة العطاء والانتماء الوطني الفلسطيني.
يا أبطال وفرسان فلسطين والرياضة الفلسطينية، يا مغاوير كتيبة شباب الخليل المقاتلة موعدكم مع التاريخ، وأنتم قادرون على ادخال الفرحة والبهجة على قلوب العاشقين من جماهير الرياضة الفلسطينية الذين ينتظرون إشراقة شمس الانتصارات في هذه البطولة العربية النوعية " بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال.
أنتم قادرون يا أسود عرين خليل الرحمن وفلسطين على كتابة تاريخ جديد ومشرف للكرة الفلسطينية ولمؤسستكم الرائدة نادي شباب الخليل، العيون ترنوا إلى لحظة دق طبول الانتصار في معركة النهضة العماني، ورفع رايات العزة في سماء البطولة.
إن صلابة إرادتكم وقوة إصراركم وتحليكم بثقافة الفوز والانصهار في بوتقة العطاء والإنجاز والإصرار على العبور بنقاط اللقاء سوف تشكل حدثا استثنائيا بمسار الكرة الفلسطينية ومؤسستكم الكبيرة والعريقة نادي شباب الخليل، وستعيدون أمجاد الكرة الفلسطينية في محطة مهمة من تاريخ نضالنا الرياضي.
الآمال يا فرسان فلسطين والكرة الفلسطينية معقودة عليكم في صناعة وكتابة انجاز جديد، كونوا أسودا بالميدان، رصوا صفوفكم، كونوا على قلب رجل واحدا، تحلوا بالروح والمعنويات العالية، لا ترهبكم صحيات الجماهير فأنتم خلفكم كل جماهير وعشاق الكرة الفلسطينية وأنصار القضية الفلسطينية في كل أصقاع الأرض، كونوا كهيئة رجل واحد بالميدان سطروا بثباتكم وعزيمتكم الفلسطينية ملحمة البقاء والوجود في هذه التظاهرة الرياضية العربية النوعية في سلطنة عمان.
تذكروا أيها المقاتلون الأبطال وأنتم بميدان النزال أنكم تخطون وتسطرون وتثبتون الصورة الذهنية عن المقاتل والثائر الرياضي الفلسطيني الذي لا يعرف سوى طعم النصر في كل مراحل نضاله الرياضي والوطني.
تذكروا أنكم سوف تطلون بانتصاركم على شواطئ مدينة يافا المدينة الفلسطينية المغتصبة، وسوف يلامس انتصاركم قلوب المرابطين على ثغور المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وسوف يشمخ الوطن بالإنجاز والانتصار.
ختاما ... نحن على ثقة بكتيبة يقودها فارس اسمه رائد عساف ومساعد اسمة إبراهيم السويركي وأرقام كبيرة من المقاتلين الأشداء حتما سيكون النصر المؤزر حليفها.