الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل 

 أبطال فلسطين وفرسانها اعتادوا على الإبداع والإنتاج الرياضي والوطني الوافر لتغذية عضلة قلب الرياضة الفلسطينية ورفع منسوب الاكسجين في خلايا الجسد الرياضي الفلسطيني المثخن بالجراح بسبب الاحتلال وممارسته التعسفية واجراءاته القمعية. 

في ذكرى النكبة يتجدد الأمل بالعودة، أبطال فلسطين لكرة القدم الشاطئية الذين عرفوا طريق الإنجاز رغم وعورة الطريق، ركبوا أمواج البحر العاتية وحتما سيعبرون بالرياضة الفلسطينية وبفدائي كرة القدم الشاطئية لموانئ التاريخ. 

في ذكرى النكبة فدائي الشاطئية يصر وبإصرار كبير وعزيمة لا تلين على البروز والظهور، ليلحق بركب أصحاب الإنجازات " البطل محمد حمادة صاحب الإنجاز العالمي بلعبة رفع الأثقال، وأبطال التايكوندو، وأبطال الكيك بوكسنغ الحاصلين على 6 ميداليات ملونة، حيث هذه الإنجازات العظيمة تسجل على إيقاع صمود وثبات شعبنا المثابر ومنظومته الرياضية. 

 هذه الإنجازات المبهرة لفرسان كرة القدم الشاطئية والرياضة الفلسطينية وضعت الرياضة الفلسطينية في اهتمام العالم، وأبرزت حالة التطور والنهضة الكبيرة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية تحت الحصار وحراب المحتل. 

بكل تأكيد النتائج الأولية والفوز لفدائي الكرة الشاطئية على شقيقه المنتخب السعودي ببطولة غرب آسيا لم تكون وليدة الصدفة ولكن كانت ثمرة جهود كبيرة من القيادة الرياضية ممثلة بالفريق جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الذي رسخ السيادة ووضع الرياضة الفلسطينية بمكان الصدارة، لجانب الإصرار وقوة الإرادة التي يتسلح بها فدائي الكرة الشاطئية والجهاز الاداري والفني بقيادة المدرب المخضرم الكابتن عماد هاشم والحرص على الوصول للطموح وكتابة تاريخ جديد لكرة القدم الشاطئية.