الرياضية أون لاين : غزة

في تجمع نسوي رياضي الأول من نوعه في قطاع غزة انطلقت اليوم السبت الموافق 22/11/2022 الساعة 00: 9 صباحا اولي فعاليات الحملة الرياضية لتعديل وتغير سلوك المجتمع نحو ممارسة المرأة للرياضة، وبحضور زاد عن 190 سيدة على شاطئ بحر غزة ممثلين للمجتمع بكافة قطاعته النسوية وبحضور ملفت للنظر للصافحة المحلية والعربية والدولية. وبمشاركة د. محمود الناطور نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية أ. إياد شاهين المدير التنفيذي باللجنة الاولمبية ومنسق المشروع الخاص بالحملة، وأ. هلا الحسيني منسقة لجنة المرأة بالاتحاد، ا. سيد المصري الأمين العام المساعد بالاتحاد والعشرات من النساء والفتيات العاملات ضمن مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المنطوية تحت سقف اللجنة الأولمبية، ومن خريجات كليات التربية الرياضية، واللجان الشعبية والإعلاميات الرياضيات. والمدارس والجامعات.

تحدث د. محمود الناطور نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية مرحبا بالحضور كلا باسمه وصفته الاعتبارية وقال في كلمته ان هذه الحلمة جاءت ضمن مشروع تمكين"3"، الذي تنفذه اللجنة الأولمبية بالشراكة مع برنامج "undp" الإنمائي بغزة، وبتمويل كريم من الحكومة اليابانية وهذه الحملة تنفذ للسنة الثانية على مستوي الوطن.

 موضحا نبذة عن طبيعة الحملة وأهدافها، والتي تتركز بشكل أساسي على تغيير وتعديلا سلوك المجتمع بهدف حث المجتمع على تشجيع النساء في المجتمع الفلسطيني للرياضة وكذلك توعية المجتمع بأهمية الرياضة للمرأة الفلسطينية، وتغيير النظرة السلبية عن ممارسة الرياضة، وتعزيز وعي المرأة حول أهمية ممارستها للرياضة، وفوائدها الصحية وغيرها.

ومن جهتها تحدثت أ. هلا الحسيني منسقة لجنة المرأة بالاتحاد عن الفئة المستهدفة بشكل أساسي في فعالية المشي، وهن: النساء العاملات في مؤسسات المجتمع المدني، وطالبات الجامعات، والمنتسبات للاتحادات وأعضاء مجالس الأندية الرياضية المختلفة، وطالبات المدارس والكليات الرياضية المتخصصة، ومن مؤسسات الاشخاص ذوي الإعاقة. وقالت اختيار شاطئ البحر لتنفيذ النشاط مقصود ونريد ان نوصل رسالة لكل المجتمع ان كل قطاع غزة يمكن ان يصبح بيئة امنه للممارسة الرياضية للمرأة، وأكدت ان هذه الحملة وفي هذا العام بالتحديد سيبنى عليها أنشطة وفعاليات لن تتوقف طول العام. وسنعمل بالاتحاد على العمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من المجتمع لتوجهه في الاتجاه الصحيح اتجاه رياضية المرأة والرياضة بشكلا عام. 

ومن جهته تحدث م. سامر نسبية رئيس الاتحاد عبر الهاتف من العاصمة الفلسطينية (القدس الشريف) مع الصحافة قائلا ان المرأة الفلسطينية هي نصف المجتمع وتعمل وتشارك في بناء وتطوير وتربية النصف الاخر وهذا يعني انها كل المجتمع. ونحن في الاتحاد نعمل علي رفع وعي المجتمع نحو ممارسة العادات السلمية والصحية من خلال الرياضية، ونعمل ضمن استراتجية واضحة لرفع وعي المجتمع الفلسطيني اتجاه كثير من القضايا الرياضية والصحية وأهمها رياضة المرأة ،وقال أيضا من هنا من القدس الشريف الي غزة كلنا نكمل بعضنا ان لم نستطيع ان ننفذ هنا في القدس بسبب ممارسة الاحتلال فغزة ترد بأننا واح بهذا الكم الهائل من المشاركة فكل الحب لغزة وأهلها .

وبدوره تحدث إياد شاهين منسق مشروع عن الحملة وعن طبيعة النشاط المستهدف؛ مشيراً الى أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية تولي اهتماماً خاصاً بموضوع الرياضة النسوية، وضرورة السير بها قدماً، واستمرارها، منوهاً الى أن اللجنة الأولمبية سبق لها وأن نظمت وخصصت العديد من البطولات والأنشطة الرياضية للنساء ضمن برامجها الرياضية خلال السنوات الماضية.

وبعد الانتهاء من مراسم الانطلاق انطلقت المشاركات اتجاه الجنوب لمسافة 2 ك متر ذهابا وإيابا ومن ثم العودة لنقطة الانطلاق. واختتمت الحملة بتناول فنجان قهوة والاستراحة ومن ثم مغادرة المشاركات المكان حاملين معهم يوم ملئ بالحب والساعدة وشغف الحياة.