14 نوفمبر خالد على الرزنامة الوطنية والعالمية
الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل
الانتخابات للدورة الجديدة للجنة الأولمبية الفلسطينية، تأتي في محطة تاريخية وهامة، وفي إطار التأكيد على حق الممارسة الحضارية والحق بالمشاركة بالانتخابات الديمقراطية بعيدا عن أي حسابات لا تخدم المشروع الوطني الرياضي في فلسطين، ولا تتبع لأي أجندات خارجية.
اليوم هذه الانتخابات الجديدة تمثل مناسبة هامة لكل مكونات الحركة الرياضية الفلسطينية، على اعتبار أن هذه الانتخابات تحدد المسار الجديد للانطلاقة، وترتكز في فلسفتها على قواعد جديدة للاستراتيجية الوطنية للرياضة الفلسطينية للوصول لأعلى درجة من الإبداع والتميز.
بكل تأكيد هذه المناسبة التي حدد فيها "14 " من نوفمبر موعد لانعقادها سوف يظهر الرياضة الفلسطينية ومنظومتها بصورة جميلة، لاسيما الحضور الإقليمي والدولي والشخصيات الرياضية الكبيرة، المرتقب حضورها سيكون بمثابة تعزيز للسيادة الوطنية والرياضية الفلسطينية، ووضع ضيوف الوطن بحالة النهضة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية والتطور الكبير.
اليوم في هذه المناسبة التاريخية سوف تعرض اللجنة الأولمبية رؤيتها الوطنية للمرحلة القادمة وتطلعاتها من أجل الوصول إلى نطاق أوسع من الإنجازات والمنجزات على المستويين الإقليمي والدولي وكذلك الوطني.
اليوم فلسطين على موعد مع التاريخ عندما تعقد جلسة انتخابات اللجنة الأولمبية الفلسطينية للوطن والشتات على أرض الوطن وعلى مسافة قريبة من مدينة القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية العتيدة وبحضور أممي رياضي كبير.
اليوم اللجنة الأولمبية بكل لجانها العاملة وأركان قيادتها وأمانتها العامة يعملون بجهد كبير ومضاعف ومميز من أجل الظهور بمظهر راقي وجميل، بحيث يكون الأفضل على المستوى الإقليمي والدولي، ويريدون التفوق على الذات، ونقل هذه التجربة للعالم.
نحن الفلسطينيون رغم أوجاعنا، ومعاناتنا، وظروف القهر والعذاب والحرمان التي نعيشها بسبب الاحتلال نطل على العالم بشكل مبهر بعد إتمام الإجراءات المتعلقة بالانتخابات، والبروتوكول الصحي، وغير ذلك من الإجراءات الأخرى.
اليوم نجبر العالم الصامت المتخاذل عن التحدث عن الرابع عشر من نوفمبر، حيث القيادة الرياضية الفلسطينية تتطلع لأن يكون "14 " نوفمبر يوم خالد على الرزنامة الرياضية العالمية، وصورة جميلة على فكر وفلسفة العمل الديمقراطي الذي رسخت قواعده كمنهج بالساحة الرياضية الفلسطينية، وحتى يظل نموذجا يحتذي به الآخرين.
اقرأ ايضا
- العمصي .. ضرب نموذجا في أصول العمل المبدع والالتزام بالثوابت الوطنية
- أبو راشد .... نبته عربية أصيلة أفرزتها الثقافة الوطنية القطرية بكل تجلياتها الاسلامية
- أبا خالد .. شامة في ذاكرة التاريخ
- الرجوب... اللقاء يحمل دلالات وطنية ورياضية ويكرس وحدة الرياضة وحماية الوحدة الوطنية
- الفريق الرجوب : رسالتي للشباب في غزة هي أن الوحدة الوطنية حجر الأساس للمستقبل