الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل
الفوز بعضوية الاتحاد الدولي للدرجات الهوائية شعور جميل جداً لا يمكن أن يقابله شعور، وفرحة كبيرة جديرة أن نحتفي بها نحن الفلسطينيون رغم الأوجاع والآلام، لأنها تنعش القلب والفؤاد وتعيد لنا المجد والعزة وتثبت أرقام وحقائق على الساحة الإقليمية والدولية وترسم وفي وسط الزحام خارطة الوطن في قلب الخارطة العالمية الرياضية.
الحمد لله ما زالت همتنا عالية وإرادتنا قوية وعزيمتنا صلبة، مستمدة من قيادة رشيدة رسمت وخططت لهذه اللحظات المضيئة التي تعكس ضوء الإنجازات الوطنية بتناغم مع حالة المد الرياضي الفلسطيني على كل المستويات والاتجاهات.
هذا المنجز الوطني الجديد هدف استراتيجي كنا نسعى له منذ سنوات مضت ولله الحمد وفقنا في تحقيقه ولم يتحقق هذا الإنجاز الوطني الجديد الذي يضاف إلى سجل إنجازات الرياضة الفلسطينية إلا من خلال جهد فريق عمل متكامل ظل يعمل لسنوات عديدة أخذ وقتا طويلا وسنوات من العمل الجاد والطويل، والحمد لله أن جاءت النتائج المبهرة بالعضوية الكاملة في الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، والحمد لله أن وصلنا للهدف المنشود وأعادت فلسطين إلى مكانتها المرموقة في حظيرة الاتحاد الدولي وفي محطة استثنائية.
اليوم هذا الإنجاز الوطني يحسب لفلسطين وللرياضة الفلسطينية التي مازالت في مرمى الاستهداف والانتهاكات الإسرائيلية، ولابد من أن نقدم الشكر لكل من عمل لهذا الانجاز الرائع والذي تفتخر به فلسطين، ونبارك للقيادة الرياضية ولرئيس الاتحاد عبد الله الشعراوي وأعضاء الاتحاد الفلسطيني للدراجات الهوائية ومنتسبي الاتحاد وللأسرة الرياضية الفلسطينية هذا الإنجاز الرائع.
تحية لكل السواعد والزنود واللجان والأفراد والكوادر والقيادات التي حولت الحلم لحقيقة ونجحت في توظيف الجهد والعمل الدؤوب لصالح المصلحة الوطنية وتحقيق الإنجاز رغم تربص المتربصين.
حقيقية لقد عملت جميع الكوادر والشخصيات الرياضية والإدارية للاتحاد وعبر كل المراحل على مدار الساعة وبجهد وطني كبير واتسم عملها بالتميز والجدية وحققت نجاحات خلال مسيرتها، فهذا التراكم من الخبرات والعمل والمثابرة والإصرار والمتابعة الحثيثة للجنة الأولمبية الفلسطينية وقيادتها وأركانها ساهم في صناعة منجز وطني جديد، وعزز الصمود في وجه التحديات الذي كان ثماره الحصول على عضوية الاتحاد الدولي والعودة إلى ساحات وباحات المجد والعزة تحت راية العلم الوطني الفلسطيني ومظلة اللجنة الأولمبية الفلسطينية.