الرياضية أون لاين :  غزة/اللجنة الإعلامية

قام وفد من نادي الزيتون بزيارة مستشفى الأطفال "الشهيد عبد العزيز الرنتيسي", وقدم الهدايا للأطفال بدعم من فاعلة خير فلسطينية مقيمة بقطر, وتنقل الوفد بين أقسام المستشفى "الأورام والكلى والأعصاب", وذلك صباح الثلاثاء 20-6-2017, في لفتة إنسانية لاقت استحسان إدارة المستشفى وأهالي الأطفال.

 وضم الوفد "أحمد دلول "أبو ميار" رئيس نادي الزيتون, وجابر الدحدوح "أبو محمد" الرئيس الفخري للنادي, وأعضاء مجلس إدارة النادي "عامر أبو سرية وحسام الغرباوي", وعبد الكريم حجي مدير النادي, والكابتن محمود عفانة مدرب حراس المرمى بالنادي, وعدد من فريق العمل التطوعي بالنادي "جهاد ملكة, وشادي الاعرج, محمد يوسف كشكو, وفادي الزقزوق, بمشاركة أطفال النادي". 

وعبرت د. أمنة البواب التي كانت في استقبال الوفد برفقة مدراء الأقسام, عن سعادتها الكبيرة بهذه الزيارة, وأشادت بهذه اللفتة الرائعة على حد وصفها, وشكرت نادي الزيتون على اهتمامه بمثل هذه الأنشطة الخدماتية للمجتمع, وتمنت لأسرة النادي التوفيق والنجاح.

 بدوره تمنى أحمد دلول رئيس نادي الزيتون الشفاء العاجل لكافة المرضى, مبيناً أن الهدف من هذه الزيارة لرفع الروح المعنوية للأطفال والوقوف إلى جانب أسر هؤلاء الأطفال, مشيراً أن هذا النشاط يأتي ضمن الأنشطة النوعية التي يقوم بها النادي للتأكيد على دوره المتكامل في كافة المجالات "رياضياً وثقافياً واجتماعياً".

 وأكد "دلول" أن المفهوم العام للأندية الرياضية يتخطى ركل الكرة في الملاعب المعشبة, موضحاً أن مجلس إدارة نادي الزيتون عاقد العزم على تكاملية عمل النادي بكافة المجالات من خلال فريق العمل التطوعي الذي ينفذ هذه الانشطة النوعية.

 وقال الحاج جابر الدحدوح أن نادي الزيتون يحرص دائماً على تقدم الانشطة التي تهدف لخدمة المجتمع, لافتاً إلى أن زيارة مستشفى الأطفال اليوم هي لفتة مميزة تساهم في تعزيز المسئولية الاجتماعية بين أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال رسالة الاندية, متمنياً الشفاء العاجل لكافة المرضى.

 وعبر الطفل محمد الزقزوق ابن نادي الزيتون, عن سعادته بهذه الزيارة, مشيراً أن هؤلاء الأطفال بحاجة ماسة إلى رفع الروح المعنوية وأن هذه الزيارة تعزز ثقتهم بأنفسهم من أجل التغلب على المرض, داعياً الله أن يمن عليهم بالشفاء.

 وشكر والد احد الاطفال في المستشفى هذه اللفتة الطيبة من نادي الزيتون, مبيناً أن هذه الزيارة لها أثر طيب في نفوس الأطفال وأهلهم وخاصة في مثل هذه الظروف التي تعيشها أسر هؤلاء الأطفال.