الرياضية – وكالات

يشهد مجلس إدارة النادي الأهلي، انقساماً حاداً بين أعضائه فيما يتعلق بالتعامل مع مشجعيه المنتمين لرابطة أولتراس أهلاوي، وذلك بعد حالة الصخب التي صاحبت قرار لجنة الأندية الأخير بحل كافة الروابط الجماهيرية.

وكان الأهلي قد اكتفى بموقف "مبهم" من القرار المشار إليه، والذي قاد الأندية لإخراجه بتلك الصورة مرتضى منصور، رئيس الزمالك الذي تعرض لمحاولة قتل على يد بعض من عناصر رابطة أولتراس "وايت نايتس"  وفقاً لاتهامات أفصح عنها الأخير في محاضر رسمية

وأرسل النادي الأحمر خطاباً يؤكد خلاله استنكار كافة أعمال الشغب، ووقوفه إلى جانب القوات المسلحة والشرطة في مواجهة من يرتكبها، وفي الوقت نفسه تأييد الجماهير المسالمة التي لا تفتعل أي أعمال شغب في المدرجات أو خارجها.

ويشهد مجلس إدارة الأهلي، حالياً انقساماً واضحاً بين داعم ومساند بقوة للجماهير، وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب، عضو المجلس، والذي يملك صلات قوية بالرابطة، وبين اتجاه ساخط وغاضب من أفعالهم يمثله أحمد سعيد، نائب رئيس النادي، والذي يؤكد باستمرار رفضه لأي أفعال شغب تصدر عن الجماهير، ويؤيد اتخاذ مواقف واضحة من قبل النادي بشأنها.

ومن جانبه، يقف محمود طاهر، رئيس النادي حائراً بين الاتجاهيين، إذ يرى أن الوضع لن يستقيم في ظل استمرار التصرفات الهوجاء التي تقوم بها الروابط الجماهيرية من حين لآخر، لكنه لا يرغب أيضاً في دخول صراع مع الجماهير لا يمكن توقع عواقبه.