ينقب الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" باحثا عن اسس النجاح لكافة الوسائل التي تتعلق في مجال اللعبة  والحفاظ على سلامة اللاعبين من خلال البيئة الخارجية المحيطة بالملعب  واللاعبين والتي تتمثل في العوامل المناخية  ( الحرارة – والرطوبة ).

وسيقوم الفيفا بتكليفحكم المباراة ورئيس الطاقم الطبي المتواجد في كل ملعب من ملاعب كأس العالم 2014 بالبرازيل، بتحديد عدد مرات الوقت المستقطع لشرب المياه خلال المباريات التي تقام في درجات حرارة مرتفعة، علما أن اللوائح تسمح بالفعل بتوقف المباريات لشرب المياه ، إذا رأى الحكم أو طبيب الاستاد أن هناك حاجة لذلك، وعليه يتم تطبيق الأمر، وهذا جزء من مهاموواجبات الحكم لتحديد ذلك وقت المباراة إذا كانت الأجواء مناسبة وكذلك لتحديد عدد مرات الوقت المستقطع الذي تحتاجه المباريات" من اجل مواجهة الحرارة والرطوبة اللتان تؤثران سلبيا على أداء اللاعبين وتصيبهم بالإعياء وربما الاغماء.

ومنحت " الفيفا " وقت ومستقطع  للفرق لشرب المياه" لمواجهة ارتفاع درجتيالحرارة والرطوبة في المدن البرازيلية كل نصف ساعة لمدة دقيقة من أجل التغلب على سخونة الطقس؛ ولكن سيكون هذا قرار من اللجنة الطبية للفيفا وسيتم اعلام الحكم بذلك الخطر الذي سوف يؤثر على  حياة اللاعبين.

وكان الدور الهام لمركز الدراسات الطبية بـ "الفيفا " الذي أجرى العديد من الدراسات على حرارة الجو في المدن التي سوف تقام بها مباريات المونديال  ومن خلالها  أكدت على أن درجات الحرارة المرتفعة تتسبب في إصابات عصبية، من شأنها أن تؤدي إلى الغيبوبة أو وفاة اللاعب،وبذلك نصح أن شرب الماء خلال اللعب سيخفف من المشكلة وتحديداً بعد الدقيقة الـ30 من كل شوط، حال تجاوزت درجات الحرارة في الملعب 32 درجة مئوية ،وقررت اللجنة المنظمة تأخير مواعيد بعض المباريات في مدينة( ماناوس) إذ تزداد فيهاالحرارة والتشبع بالرطوبة مما يؤثر على المجهود البدني للاعبين ويتسبب في مشاكل صحية لهم.

 وهذا ما شاهدناه خلال مباريات بطولة كاس التحدي في جزر المالديف في بعض المباريات تم اعطاء الوقت المستقطع  لشرب الماء عندما ارتفعت درجة الحرارة والرطوبة.