الرياضية - وكالات

في مونديال 1966 تواجه المنتخب الأرجنتيني مع البلد المضيف انجلترا، وفي تلك المباراة قام قائد المنتخب الأرجنتيني راتين بارتكاب العديد من الأخطاء التي استحق عليها الطرد، ولكن قانون البطاقتين الصفراء والحمراء لم يكون موجوداً آنذاك فما كان من الحكم كين أستون إلا وأن أوقف اللقاء وبدأ بإقناع اللاعب بالخروج من الملعب.

لكن راتين أبى إلا وأن يكمل المباراة وعلى طريقته الخاصة، ولم يتمكن الحكم من إقناعه بالخروج بشتى الوسائل السلمية والإجبارية، ما اضطر العسكر إلى التدخل وإخراجه من الملعب، لكن تلك الحادثة تسببت في اختلال توازن اللاعبين في المباراة التي انقلبت إلى حلبة مصارعة وخرجت تماماً عن سيطرة الحكم.

الحكم كين أستون لم ينسَ ما حدث وأصر على إيجاد قانون يحد من العنف في المستطيل الأخضر، وفي عام 1968 كان أستون يقود سيارته حتى توقف على الإشارة الحمراء ومن ثم تحرك على الخضراء ومن هنا استوحى فكرة بأن الإشارة الخضراء تعني السير والصفراء تعني الحذر والحمراء تعني التوقف فقدم للفيفا مقترح البطاقتين الصفراء والحمراء والذي طبق في مونديال المكسيك عام 1970 لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم..