إزالة الصورة من الطباعة

الفعاليات الرياضيّة الفلسطينية تشجب قرار زوهر وتعتبره ثمرة النضال الفلسطيني في المؤسسات الرياضية الدوليّة

الفعاليات الرياضيّة الفلسطينية تشجب قرار زوهر

وتعتبره ثمرة النضال الفلسطيني في المؤسسات الرياضية الدوليّة


القدس الرياضيّ

دان ممثلو الفعاليات الرياضيّة الفلسطينية مطالبة وزير الثقافة والرياضة في دولة الاحتلال ميكي زوهر للاتحاد الدولي لكرة القدم بمعاقبة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب، بسبب تصريحاته الوطنيّة، التي زعم زوهر أنّها " تمسّ بالمثل الإنسانيّة" واعتبر عدد من كوادر الحركة الرياضية المطالبة تعبيراً عن تأثر دولة الاحتلال بجهود الفريق الرجوب، الذي يناضل في المؤسسات الرياضية الدولية، لمحاسبة دولة الاحتلال على سلوكها غير الإنسانيّ بحق قطاع الرياضة والشباب في محافظات غزّة وعموم الوطن.
القدس الرياضي استمزجت آراء ثلة من الإعلاميين الرياضيين، وقادة الحركة الرياضية في المحافظات الشمالية والجنوبيّة.


عاهد فروانه- أمين سر نقابة الصحفيين
تعتبر مطالبة وزير ثقافة ورياضة الاحتلال المدعو ميكي زوهر لطرد الفريق جبريل الرجوب من الفيفا تعبيرا صارخا عما يشكله الفريق الرجوب من أزمة لدولة الاحتلال في مؤسسة الفيفا من خلال دعوته عدة مرات داخل اجتماعات كونغرس الفيفا لطرد دولة الاحتلال نظار لانتهاكاتها المتعددة بحق الرياضة الفلسطينية ومنذ عدة سنوات وزادت مع حبر الابادة ضد قطاع غزة والاجتياحات في الضفة الغربية، وتواصله وزياراته المتعددة ومشاركته في عدة مؤتمرات وفعاليات قام خلالها بعرض الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية وخاصة منذ السابع من اكتوبر وحتى الان ما ادى الى استشهاد اكثر من سبعمائة رياضي وكشفي وتدمير المؤسسات الرياضية واعتقال واصابة الرياضيين، مما فضح جرائم الاحتلال امام العالم، وهذا لا يروق لأمثال ميكي زوهر لذلك يحاول الالتفاف على كل ذلك من خلال هذه الدعوات.


صائب جندية- عميد كباتن المنتخب
نحن نحارب في كل الأوقات والمجالات.. اكيد الرياضة منها، لأنها تنقل رسالة الشعب الفلسطيني للعالم من خلال مشاركة الرياضة الفلسطينية وخاصة كرة القدم، والوصل الأخير الى التصفيات الحاسمة في كأس العالم، وقبلها المشاركة في نهائيات كأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي، ومشاركة العديد من اللاعبين من الشتات والأراضي الفلسطينية كلاعبين محترفين في الدوريات العربية والأسيوية والأجنبية.


أعتقد أن هذه النجاحات تزعج الاحتلال، وخاصة من الرجل الذي يقود الرياضة الفلسطينية في العقود الأخيرة سيادة الفريق ابو رامي، لذلك يريدون إيقاف رسالة الشعب الفلسطيني من خلال الرياضة، لأنها أصبحت تزعجهم كثيرا، والكل يعلم أن الفريق ابو رامي في كل منبر أو اجتماع ينقل ويتحدث عن اوضاع الشعب الفلسطيني، وخاصة الرياضيين والعراقيل التي يضعها الاحتلال لكي يوقف تقدم وتواجد فلسطين في المحافل العالمية، ومنها كرة القدم، لذلك الجميع داعم للفريق ابو رامي لأنه لسان حال كل فلسطيني من أبناء الحركة الرياضية.


عبد المطلب الشريف- رياضي فلسطيني
ليس من الغرابة في شيء أن نسمع مثل هذه المطالبات التي تصدر تباعًا عن قادة الاحتلال وزعمائه، فهذا نهج صهيوني تم إعداده منذ نشأة هذا الاحتلال، ويتم تنفيذه بشكل دوري لتحقيق أهداف المشروع الصهيوني، بإقامة دولة إسرائيل الكبرى بما تمثله هذه المطالبات من ضغط على القيادة الفلسطينية، وتحويل نظر العالم وقلب مفاهيم الضحية والجلاد والصاق تهمة الإرهاب بكل مكون فلسطيني.
وعليه بات من الواجب علينا دعم ومؤازرة الفريق جبريل الرجوب بكل الوسائل المتاحة كقائد للمنظومة الرياضية، للاستمرار في العمل على رفعتها وتطويرها وتفويت الفرصة على كافة المتربصين بوجود شعبنا صهاينة كانوا أو داعمين.


ابراهيم أبو الشيخ- إعلامي رياضي
ليس غريبا مثل هذه المطالبة من المحتل الإسرائيلي بإقالة الفريق جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فمن أغتصب ومازال يغتصب أرض فلسطين منذ عام ٤٨، بقوة السلاح والبطش والقتل، يرى مثل هذه المطالبة "مشروعة " فما يسمى العالم الحر يدعم "دولة الاحتلال" بكل ما تحتاجه من سلاح فتاك، وأموال وتغطية سياسية في التجمعات والكيانات الدولية، فلهذا يصدقون أنفسهم أنهم أصحاب حق في أرضنا، وهم في الحقيقة مستوطنين.


الفريق جبريل الرجوب ومنذ أن أشهر " الكارت الأحمر" في وجه إسرائيل وهو في دائرة استهداف الكيان المحتل لأرضنا، على الرغم من أن الفريق الرجوب يؤمن بحل الدولتين الذي تنادي به م . ت . ف ومعظم دول العالم، ويؤمن أن السلام الشامل العادل هو الطريق الوحيد لوقف الحروب.
مطالبة " وزير الرياضة والثقافة " الإسرائيلي بإقالة الفريق جبريل الرجوب من قبل الفيفا، وجيشها يقوم بإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما هو إلا مطلب وقح ومتقدم جدا في الوقاحة، وعلى المجموعة الآسيوية مطالبة الفيفا بإلغاء أو بتجميد عضوية إسرائيل من جمعيتها العمومية، وهو أقل ما يمكن لمواجهة الصلف الإسرائيلي.


محمد الرنتيسي- صحفي فلسطيني
لا ينفك كيان الاحتلال، عن توظيف الرياضة في خدمة أهدافه السياسية، وترسيخ كيانه على امتداد الأرض الفلسطينية، والأمثلة على ذلك كثيرة، ولن يكون آخرها مطالبة وزير ثقافة ورياضة الاحتلال ميكي زوهر بإقالة الفريق جبريل الرجوب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
الوزير الإسرائيلي بمطلبه هذا، إنما يهدف إلى دغدغة عواطف حكومته اليمينية الواغلة في العنصرية والتطرف، والماضية قدماً في حربها الاقتلاعية التطهيرية ضد أبناء شعبنا، أكان في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ولفرض مزيد من الممارسات القهرية ضد الفلسطينيين في شتى مجالات الحياة، ويقفز في مقدمتها الرياضية، بحسبانها متنفس الشباب الفلسطيني، ومناسبة مثالية لإعلان التضامن مع فلسطين وشعبها وقضيتها.
كما أن في موقف الوزير المتطرف زوهر، ما يعلي حالة السعار الإسرائيلي من الجهود التي يبذلها الفريق الرجوب في تعرية الكيان وممارسته في الأروقة الدولية الرياضية والسياسية، وتأتي بدوافع انتقامية واضحة، لأن الفريق الرجوب هو أول من أشهر "الكارت الأحمر" في وجه الكيان، قبل عدة سنوات، ولا ينفك عن مطالبة "الفيفا" بمحاسبة الكيان على جرائمه بحق الرياضة الفلسطينية، وما اقترفه من قتل رياضيين، وتدمير منشآت، وتحويل بعضها إلى مراكز اعتقال وتعذيب، كما جرى في ملعب اليرموك الشهير في غزة.


اياد الريّس– معلق رياضي سابق
الاحتلال الاسرائيلي بطبيعته العدوانية استهدف ويستهدف كل مناحي حياة شعبنا، ولان رياضتنا الفلسطينية جزء اصيل في مناهضه الاحتلال، حيث وصلت الى عضوية اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الدولية والقارية، رغم كل العراقيل التي كان يضعها الاحتلال، هذا النصر الرياضي على الاحتلال كان لا يمكن ان يحدث لولا تخطيط القيادة الفلسطينية الحكيمة، وبالتالي مطالبة وزير الاحتلال بطرد الفريق جبريل الرجوب من الفيفا يعكس تخبط الاحتلال في مواجهة المد الرياضي الفلسطيني، والذى تأسست اتحاداته قبل قيام دوله الاحتلال المزعومة.
وبما ان قائد سفينتنا الرياضية، وصاحب النهضة الرياضية الفريق جبريل الرجوب سبق وان طالب مرارا بطرد الاحتلال من الفيفا، لما يقوم به من استهداف وتدمير للبنيه التحتية الرياضية من ملاعب وانديه واعتقال وقتل للرياضيين امام اعين العالم، وما استهداف صمام امان رياضتنا الفلسطينية القائد ابو رامي الذى يقف سدا منيعا امام مخططات الاحتلال لذلك جاء محاوله الاحتلال عبر وزير رياضتها من اجل الحد من عطاء واصرار الفريق جبريل الرجوب المضي قدما في ملاحقه الاحتلال في المحافل الرياضية .


عوض الرجوب- صحفي فلسطيني
مطالبة زوهر جزء من حرب الاحتلال الشاملة ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته وتمثيله، والذي يتسع من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
أرى أنّ زوهر كمن في عينه جذع ويعيب قذاة في عين غيره، لقد أدانهم العالم بجرائم إبادة، ويحاول زوهر حرف البوصلة عن المجرم الحقيقي.
المطلوب معاقبة الاحتلال لاختراقه الفظ لأنظمة الفيفا، بما في ذلك إقامة ملاعب وتشكيل فرق رياضية في الأراضي في المحتلة، وبالنسبة لي موقف الفريق الرجوب يتفق مع الأعراف والقوانين الدولية.


خالد القواسمي- إعلامي رياضي
تأتي مطالبة زوهر في سياق محاولات مستمرة للتأثير على الرياضة، واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية، وصرف نظر العالم والهائه عن قضايا الاحتلال والممارسات التي تقوم بها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولة لتقويض العدالة والحيادية الرياضية، ومحاولة للتأثير والتقليل من الصوت الرياضي على الساحة الدولية، الذي أصبح يشكل جزءا من النضال الوطني الفلسطيني، الذي يؤرق مضاجع دولة الاحتلال.