إزالة الصورة من الطباعة

علي الزين ... عظيم التاريخ ومدرسة إعلامية متجددة

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل 

تاريخ الإعلام الرياضي العربي شيء عظيم يبعث في النفس البشرية على الفخر والاعتزاز والكبرياء لمسيرة ظافرة لرواد تركوا بصمة وأثر في ساحة وميدان الحراك الإعلامي الرياضي العربي على المستويين الإقليمي والدولي، واستطاعوا هؤلاء العمالقة أن يحتفظوا بتميز وإبداع دائم وليس لبرهة زمنية معينية، وهذا الإرث الرائع هو الزاد الوحيد الذي تركوه لنا لنواصل الطريق على درب العطاء والمحبة. 

 الأستاذ علي الزين صاحب الشخصية الدمثة والابتسامة الجميلة من الشخصيات الإعلامية الرياضية العربية التي فرضت نفسها بقوة في المشهد الإقليمي والدولي، لسلامة تفكيرها وقوة شخصيتها واداركه بالمسؤولية في عملية التنفيذ والالتزام بالثوابت وقدرتها الفائقة على الإنتاج والإبداع تحت كل الظروف وتحقيق منجزات يشار له بالبنان .. 

 الأستاذ علي الزين صاحب مدرسة التخطيط السليم الذي يعتمد على المنهج العلمي ولغة الأرقام والدراسات والأبحاث بعيدا عن الارتجال والعشوائية، هذه الشخصية الإعلامية المتفردة امتلكت أدوات التنفيذ ومهارته، والنفس الطويل وسعة الصدر والحكمة، فهذه السمات منحته بجدارة أن يشغل العديد من المناصب والمراكز الهامة في الأحداث والمناسبات الرياضية والإعلامية الإقليمية والدولية حيث تربطه علاقات وطيدة ومميزة مع رموز وقيادات العمل الرياضي والإعلامي العربي والدولي. 

كذلك يحظى الإعلامي الكبير علي الزين والمخضرم بشعبية جارفة بالوطن العربي من خلال حضوره المتميز واطلالته عبر المنصات والنوافذ الإعلامية الرياضية عبر العالم، ويعمل الزين باستمرار على تعزيز الهوية الإعلامية الرياضية العربية من خلال التعاون المشترك وفتح قنوات الاتصال والتواصل للنهوض والتطور والرفعة والتقدم لمواكبة المتغيرات والتحديات الكبيرة التي يعيشها العالم. 

الأستاذ علي الزين اسم تتوقف عنده شئت أم أبيت، فإذا ما ذكرت الأحداث و المناسبات الرياضية الهامة عربيا ودوليا يتصدر المشهد اسم علي الزين، وهذا ليس أمرا غريبا أو عجيبا فهو امتداد طبيعي لأساطير الإعلام الرياضي اللبناني والعربي المبدعين أصحاب الإنجازات التي يحتفظ بها التاريخ في صفحاته وكتبه ومجلاته ، حيث استطاع الزميل الزين أن يضع بصمات دامغة في مراحل ومحطات حياته الإعلامية ، وهو صاحب مدرسة إعلامية عظيمة تعتمد على الوعي والفكر الحر والثقافة الوطنية و العمق الإنساني الأصيل ، هذه كلمات متواضعة وموجزة بحق الزميل الإعلامي اللبناني علي الزين وما ورد حقيقة و ليس مداهنة . 

ختاما .. 

اليوم نرى ونلمس تطلعات المعجزة تتجدد بهمم الرجال والمحبين والعاشقين للعطاء في محراب وبلاط صاحبة الجلالة، وتحملنا هذه التضحيات وهذا المبدع الرائع الزميل على الزين لموانئ الاستقرار وصناعة وكتابة أبجديات حروف التاريخ المعطر وتثبيت هويتنا العربية الإسلامية على الخارطة الإعلامية الرياضة العالمية بهمم وسواعد الرجال الأوفياء.