حجاج نتائج الشجاعية أشبه بالمعجزة

الرياضية أون لاين : غزة : كوورة

قلب نادي اتحاد الشجاعية، حسابات الدوري الفلسطيني في قطاع غزة رأساً على عقب، في ظل النتائج المذهلة والانتصارات المتتالية التي يحققها الفريق والتي جعلته مرشحاً للقب مع شباب رفح قبل جولة على النهاية في ظل فارق النقطة الذي يفصل بين الفريقين.

الشجاعية لم يكن مرشحاً للعب دور البطولة، خاصة أنه أنهى مرحلة الذهاب في المركز الثامن، لكن الأمور اختلفت تماماً في الإياب.

أسباب انتفاضة الشجعان نطرحها عبر هذا الحوار مع المدير الفني هيثم حجاج.. فإلى نص الحوار:

هل توقعت هذا السيناريو المجنون للشجاعية؟

الحمد لله عدنا بانتصار عريض على شباب خانيونس قوامه 4 أهداف في وقت حاسم من عمر الدوري.

بصراحة لم أتوقع هذا السيناريو بشكله الحالي، لكن كانت لدي ثقة كبيرة أن الفريق سيعود وأن النتائج ستتحسن.

وما هي أسباب هذه الثورة على صعيد النتائج؟

بعد تولي المهمة، اتفقت مع إدارة النادي على علاج المشاكل التي أثرت على نتائج الفريق في الذهاب، وجعلته يفقد الكثير من النقاط.

وما هي أبرز تلك المشاكل التي واجهت الفريق؟

من أبرز المشاكل وجود إشكاليات مع لاعبين مؤثرين عملنا على حلها مع الإدارة، وأيضاً شفاء العديد من اللاعبين المصابين أبرزهم أحمد حرارة،
وكذلك تعزيز صفوف الفريق.

وما هي أبرز الصفقات الشتوية؟

أعتقد أن أبرز صفقة للفريق تمت هي التعاقد مع لاعب الوسط محمد دهمان، وهو لاعب مهم جداً للفريق، باعتبار أننا فريق هجومي، وكُنا بحاجة للاعب وسط دفاعي قوي، وهذا ما حققه لنا دهمان.

متى بدأ طموح الفريق يتغير؟

في بداية الإياب كُنا حريصين على تحسين النتائج، وبالفعل حققنا فوزين صعبين على الهلال والشاطئ، بعدها اختلف طموح الفريق، وبدأنا نفكر بالتقدم أكثر على لائحة الترتيب.

وما هي أسباب الثورة الهجومية للفريق؟

ما يميز الشجاعية أن لدينا سداسي هجومي على أعلى مستوى بوجود علاء عطية، عمر العرعير، سالم وادي، أحمد حرارة، محمود سلمي وأحمد الزق، وهؤلاء اللاعبين أحدثوا الفارق.

وكيف استطاع الجهاز الفني أن يستفيد منهم جميعاً؟

أهم شيء زرعناه لدى اللاعبين أن الجميع مهم لتحقيق أهداف الفريق، سواء الأساسيين أو الاحتياط، ومثلاً في اللقاء أمام شباب خانيونس المدافع محمد مريش هو من افتتح التسجيل، وعطية كان مصاباً وسلمي عوضه، فالكل حاضر في أي وقت.

وهل توقعت أن تصل مع شباب رفح إلى محطة النهاية على اللقب؟

لم أتوقع ذلك في البداية، لكن مع كل انتصار من الانتصارات الـ 9 الأخيرة، كان طموح الفريق يكبر وسقف أهدافنا يرتفع وصولاً لمرحلة المنافسة.

الكثير يرى أن الشجاعية استفاد من أخطاء الآخرين.. هل هذا صحيح؟

هذا صحيح، بدليل أننا قلصنا الفارق مع شباب رفح المتصدر من 9 نقاط مع نهاية مرحلة الذهاب إلى نقطة واحدة قبل جولة على النهاية.

وكيف ترى حظوظ الفريق بالتتويج باللقب؟

علينا أن نؤمن بحظوظنا، أمامنا مباراة قوية أمام اتحاد خانيونس لابد من الفوز بها وانتظار هدية من لقاء شباب رفح والتفاح للتتويج باللقب.

وهل يمكن أن يحدث ذلك؟

كل شيء وارد في عالم الكرة، ما فعلناه أشبه بالإعجاز حتى الآن ، ومن الممكن أن يتعثر شباب رفح، لذلك نركز بالأساس على أن نحقق الفوز، وفي النهاية إن توجنا ستكون فرحة كُبرى، وإن لم يحدث ذلك سنحظى باحترام الجميع.