لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

الاتحادات الرياضية دينمو الحراك

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل 

رغم التحديات والتداعيات والسلبيات الكثيرة التي ظهرت جراء الأزمة الصحية التي ضربت العالم، إلا أن هناك الكثير من الإيجابيات التي نستطيع أن نبني عليها في المشهد والساحة الرياضية الفلسطينية، الكثير والكثير بعد انتهاء هذه الأزمة. 

منها تجديد الشرعية للاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية للدورة الجديدة 2020-2021م، التواصل الإقليمي والدولي، المشاركة والحضور الفاعل والمتميز على صعيد المسابقات واجتماعات الاتحادات العربية والقارية والدولية، استغلال خاصية العمل عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، التي استخدمتها الاتحادات الرياضية ومن خلال منصة الاكاديمية الأولمبية الفلسطينية. 

لقد نجحت الاتحادات والمجالس والهيئات الرياضية المنتخبة إلى تحويل التحديات إنجازات ،والمحنة إلى منحة ، وأزمة فيروس كورونا إلى فرصة للتطوير برغم توقف الأنشطة الرياضية كإجراء احترازي، فقامت جميع الاتحادات المنتخبة وفي همة عالية وإصرار وقوة إرادة بالتحول للعمل عن بعد، وتسابقت جميعا في تقديم التجارب والابداعات الناجحة في الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها لإنجاز كل الأعمال الإدارية والفنية، بما فيها اجتماعات مجالس الإدارات ، ومناقشة رؤية المرحلة القادمة واعداد ومناقشة المشاريع وأجندة النشاط ، بالإضافة لورش العمل والدورات التأهيلية للحكام والمدربين والاجتماعات التنسيقية مع الأندية، ولقاءات اللجان المختلفة

هذا الحراك المحمود والنشط أعطى إشارة البدء والانطلاق للأندية والمؤسسات الرياضية في الانخراط في المشاركة وتعزيز الحراك الرياضي ومواجهة الظروف والتعاطي مع الواقع والتعامل وفق الأصول واتباع كافة الإجراءات والتعليمات الاحترازية من الجهات الرسمية والالتزام بالبروتوكول الصحي لضمان حماية وسلامة كل مكونات الرياضة الفلسطينية والمجتمع المحلي. 

المتابعة الدقيقة والرصد للعمليات الرياضية في مسرح الأحداث على مستوى الوطن من اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومتابعة التقارير عن الوضع العام بشكل دوري وبعيون فاحصة، والتنسيق مع الأجهزة واللجان العاملة على الأرض وفق رؤية القيادة الرياضية الفلسطينية، وتنفيذ المراحل المناطة، ساهم في تنقية الأجواء من المخاوف والشائعات والتصدي لحالة اليأس والإحباط بترجمة حقيقية في حجم ونوع الحراك الذي بدء في عملية تصاعد وتمدد ملحوظ ، يعكس حجم التسلح بالإيمان والثقة والصمود والتصدي والتوازن الاستراتيجي للمحافظة على الإنجازات ومواصلة صناعة وزيادة المنتح الوطني وتحقيق النجاح المبهر.