خبراء وعمالقة الفكر العربي يشيدون بمناهج الأكاديمية الأولمبية الفلسطينية

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل
الإنجازات الوطنية التي تضاف في المحطات والظروف الصعبة تشكل لحظات خاصة وهامة في مسار الحركة الرياضية الفلسطينية لحظات جديرة أن نتوقف عندها كثيرا، ونراجع عظمة وتأثير تلك اللحظات التي تولد من رحم المعاناة وفي ظروف معقدة وبالغة الصعوبة.

 لحظات نستذكر فيها هويتنا الوطنية وقيمها العظيمة، نفكر إلى أي مدى وصلنا، والرحلة الهامة التي لا تزال أمامنا، هذه اللحظات التاريخية تشكل فرصة للحركة الرياضية الفلسطينية والمجتمع المحلي لإعادة التأكيد على الروابط وتجديد الالتزام بالجهد الجماعي للتنمية الوطنية، وأعتقد أن هذا عنصر مهم في الاستمرار على ذات الطريق لتحقيق حلم المشروع الوطني الكبير تحت مظلة العلم الفلسطيني.

 اليوم مشروع الأكاديمية الأولمبية الفلسطينية حقق نتائج مبهرة وأكد قدرتنا في تعزيز اعتمادنا على الذات وبناء صناعات ومنتج فلسطيني عالي الجودة.

 اليوم تتألق الأكاديمية الأولمبية الفلسطينية أحد هيئات الأولمبية الفلسطينية وذراعها القوي، فعندما يجمع خبراء وعمالقة الفكر العربي الرياضي وهم الأستاذ د. عبد اللطيف البخاري، الأستاذ د. أشرف الميداني، الأستاذ د. عبد الله الغصابالقصابالغاصب الذين شاركوا وعبر منصة الأكاديمية الأولمبية في ندوة مستقبل التعليم في المجالات الرياضية ومردوده على العمل في الهيئات الرياضية الحكومية والتي نظمها المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالتعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وبالتنسيق مع اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية والاتحاد العربي لإعداد القادة واللجنة الأولمبية الفلسطينية وعبر منصة الأكاديمية الأولمبية على أن الأكاديمية الأولمبية تشكل منصة فلسطينية عربية جامعة تحاكي متطلبات العصر وتسهم في تعزيز الثقافة الرياضية وتحافظ على الهوية العربية الفلسطينية معا.

 والشهادة التي نعتز ونتباهى بها ما قاله الفيلسوف والمفكر العربي السعودي الأستاذ د. عبد اللطيف البخاري على هامش الندوة، بأن الأكاديمية الأولمبية الفلسطينية تتعايش اليوم مع المناهج العلمية وطروحاتها، وتساير توجهات الحداثة وما بعدها، وتتفتح على آفاق واسعة ومتنوعة من الثقافة أضاف هذه المؤسسة الوطنية الفلسطينية ونجمة اللجان الأولمبية العربية تقود مسيرة مظفرة في إعادة تأهيل المجتمع المحلي والعربي ببرامجها وأنشطتها المتنوعة والمكثفة وتواكب تحديات العصر، وتسعى جاهدة ومن خلال باعث النهضة الرياضية اللواء جبريل الرجوب على الوصول إلى مواني التاريخ في حين قال الأستاذ د. أشرف الميداني الأكاديمية الأولمبية الفلسطينية وسعت من منظومة علاقاتها الرياضية في فترة زمنية قياسية وإنتاجها الرياضي المتميز واستثماراتها كانت مثيرة للإعجاب جدا، معتبرا أن اللجنة الأولمبية تسير على نحو جيد في الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية في مجالات التنمية الرياضية والبشرية والبيئية والاجتماعية. 

أما الأستاذ د. عبد الله الغصاب فقال وبكلمات ممزوجة بمشاعر الإعجاب بأن الأكاديمية الأولمبية الفلسطينية نابضة بالحياة وتتوافر بها مجموعة واسعة من القدرات والكفاءات وهذا ما يعزز أنها تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق غاياتها وتطلعاتها والوصول إلى رؤية فلسطين الطموحة. 

كما أضاف أن المشاريع الجارية في التأسيس الفكري والثقافي والتخصصي ما يميزها.