لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

عبر بيان صادر عنه

اتحاد الإعلام الرياضي يدين ويستهجن استهداف الزملاء الاعلاميين الرياضيين

الرياضية أون لاين : غزة

بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا "
صدق الله العظيم"
يعتقد البعض ممن عميت بصيرتهم وضللهم الشيطان أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تخدم أهدافهم الدنيئة، وتستر عيوبهم وأمراضهم النفسية، وتحقق أهدافهم المشبوهة، وتشبع رغباتهم بالانتقام وتصفية الحسابات مع زملائنا في الإعلام الرياضي، متناسين حجم الضرر الذي يسببونه بأفعالهم المشينة التي يجرمها القانون، وتمقتها الإنسانية.
لقد شهدت الساحة في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً ومؤسفاً لهذه الظاهرة التي تجسدت في الزج بأسماء عدد من زملائنا الإعلاميين، في محاولة للنيل منهم، في مشهد يتنافى مع أخلاقيات وأدبيات المهنة، والمسئولية التي يتحلى بها الصحفي.
نؤكد في اتحاد الإعلام أن اجتزاء مقاطع فيديو مسيئة والقيام بوضع صور للزملاء عليها، هي سلوكيات مرفوضة، هي محاولة يائسة للتدليس واختلاق فبركات ومحاولة مدانة ومرفوضة.
إن ضرر هذا السلوك المشين وانعكاساته وخروجه عن نطاق اللباقة واللياقة الأدبية والمهنية مضر ومدمر لأبعد الحدود ويهدد السلم والاستقرار المجتمعي، ولا يخدم سوى مصالح ضيقة، ويهدف لإشعال فتيل العداوة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد، في ظل الاقتراب وأجواء الوحدة، أمام الكثير من التحديات التي يعيشها شعبنا المضحي.
إن مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي يدين وبشدة ما نُشر عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، من قبل من اختفوا خلف أسماء وهمية، محاولين التشهير بعدد من زملائنا الصحفيين، وقامات رياضية معطاءة ولها من التضحيات شهد القريب والبعيد.
ويطالب اتحاد الإعلام الرياضي بضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة والرسالة المقدسة للعمل الصحفي، دون الانحراف ومحاولة البعض المساس بسمعة وأعراض الزملاء الكرام، كما يعبر المجلس عن امتعاضه من هذا الانحطاط والاستغلال السيء من قبل أشخاص كان يجدر بهم عدم الوقوع في مستنقع التشهير والتشكيك.
ويشدد مجلس إدارة الاتحاد على ضرورة العمل بكل الوسائل والإمكانيات والطاقات لفضح حقيقة هذه العناصر الظلامية التي تعبث بأمن واستقرار الساحة الفلسطينية في محطة استثنائية، فنحن أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الكلمة والهدف والالتفاف حول بعضنا البعض للتصدي لكل المحاولات التي تهدف النيل من عضد الوطن وقضيته الوطنية.