القيادة الرياضية .... مسيرة عطاء حافلة عنوانها الإنجازات التاريخية

كتب / أسامة فلفل

عبر التاريخ هناك الكثيرون من الرجال والقيادات الوطنية الذين نذروا أنفسهم في سبيل رقي ورفعة الوطن عبر تاريخ طويل ومسيرة عطاء حافلة في شتي المجالات، وكان لإسهاماتهم الكبيرة دور بارز في النهضة الرياضية والشبابية والكشفية الشاملة التي يعيشها الوطن المأسور فلسطين.

ولما كان الشباب هم عمود الوطن والامة ومحل اهتمامها ورعايتها فقد حبي الله هذا الوطن العزيز برموز ومشاعل وطنية ورياضية عرفوا حدود مسؤولياتهم الوطنية، أسسوا وشيدوا إرثا رياضيا وشبابيا سوف تتوارثه الأجيال عبر مراحل التاريخ.

اليوم وفي هذه المحطة الاستثنائية وبعد مرور أحد عشرعام على تولي القيادة الرياضية بقيادة اللواء جبريل الرجوب لدفة توجيه الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم، نستذكر هذه الشخصية الوطنية التي عبرت فينا من شواطئ الانكسار وبحور التحديات الى فضاء الإنجازات التاريخية، التي تطوق عنق الوطن والرياضة الفلسطينية

فهذه الشخصية برهنت وعبر المسيرة الشاقة انها الابرز والأكثر عطاء عبر تاريخ مشرف مشبع بالإنجازات التي تغطي قرص الشمس، وأصبحت حكاية الزمان ومضرب الامثال لرجال حملوا المسؤولية والهم الوطني باقتدار وساهموا في كتابة التاريخ المشرق للوطن وللرياضة الفلسطينية

لقد حققت القيادة الرياضية الفلسطينية مكاسب كبيرة للرياضة الفلسطينية وجعلتها في مقدمة الدول من حيث الإنجازات، واختزلت هذه القيادات المسافات وطوعت الزمن ان يكون معها ورسمت صورة ندية على الخارطة الرياضية العالمية للرياضة الفلسطينية، وصدرت حالة النهضة الرياضة الفلسطينية لكل قارات العالم

حقيقية بعد مرور أحد عشر عام من عمر الزمن تشعر ومن خلال التعامل مع هذه القيادة بالبعد الإنساني والعشق الكبير للعمل، حيث الهاجس لدي هذه القيادة هو الارتقاء بالرياضة ورد الاعتبار لها وتمكين مشروع النهضة

لقد كانت القيادة وباستمرار تؤمن باختلاف وجهات النظر وتحرص على الوصول بالحوار الى نقطة التقاء مع الأطراف الأخرى دائما، كان البعض لا يعرفون توجهات القيادة ويعتقدون اعتقادات وفهم مغلوط من حيث التعامل والاصغاء والحوارات غير مجدية معها، فهذا الاعتقاد غير صحيح، القيادة الرياضية ومن عايشها عن قرب يعرف انها صارمة في الحق ولا تقبل التجاوزات أيا كان مصدرها، كانت على الدوام تحث الجميع على تطبيق القانون والنظام وعدم التهاون في ذلك، وأصبحت هذه القيادة وعن تجربة مدرسة جامعة متأخية تقدم نمازج في الإدارة و التنظيم و التخطيط للمستقبل الزاهر .

حقيقية لقد حققت القيادة الرياضية الفلسطينية نقلة نوعية للقطاع الرياضي والشبابي والكشفي للوطن والشواهد كثيرة وعديدة، فكل الإنجازات التي تحققت على مدار المرحلة المنصرمة هي نتاج عمل أسست القيادة له بحكمة وتخطيط جيد ودراسة معمقة واستشراف للمستقبل

الجانب الأهم للقيادة الرياضية الفلسطينية والذي يجب ان يسجل بمداد من ذهب انها أصبحت عنوان ثابت في تاريخ النهضة الرياضية الفلسطينية، هذه النهضة التي تم صياغة ابجديات حروفها بالعطاء الموفور والتضحية الصامتة والإصرار وقوة الإرادة على بلوغ الأهداف وتحقيق التطلعات والانتصار للوطن والرياضة الفلسطينية

ختاما ...

لقد أصبحت القيادة الرياضية الفلسطينية تحظي بعلاقات نوعية على المستوي الدولي والإقليمي واحتلت مكانة مرموقة وبارزة وحظيت باحترام وتقدير الجميع

وتعتبر اليوم من الشخصيات الداعمة للتنمية وتطوير الرياضة الفلسطينية والعربية

والجميع على المستوي العربي يعرف ان صانع ومفجر النهضة الرياضية اللواء جبريل الرجوب يؤمن بالجسد الواحد، والحركة الرياضية والشبابية والكشفية تدين بالجميل لهذه الشخصية التي تحمل كرزمة الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات.