الرياضية أون لاين : رفح : عدسة - أشرف نصر 

فرض التعادل الايجابي بهدف لهدف، نفسه على لقاء ذهاب نهائي كأس فلسطين بين خدمات رفح وضيفه مركز بلاطة، في اللقاء الذي لعب على ملعب رفح البلدي.

ووسط حضور رسمي كبير من الشخصيات الرياضية والاعتبارية وجماهير ملئت مدرجات الملعب، شوط أول شهد تحفظ كبير من قبل الضيوف بلاطة، لامتصاص حماسة لاعبي خدمات رفح في البداية.

ومع بداية ضغط خدمات رفح مبكراً نحو هدف مبكر لضرب تكتلات لاعبي بلاطة في مناطقهم.

وفي أول فرصة متاحة للأخضر الرفحي ومن عرضية معتز النحال، يرتقي لها أحمد البهداري بالرأس تعلو العارضة بقليل.

وظل اللقاء في اتجاه واحد سيطرة على الكرة للخدمات، ومحاولات قليلة للجدعان للوصول لمناطق الخدمات دون خطورة على الحارس محمود الجزار.

وعاد خدمات رفح وسعى للوصول لشباك الحارس هيثم فتيحة، ومن عرضية معتادة من الجهة اليمنى ينقض عليها عماد فحجان قبل المدافعين تذهب من فوق العارضة بقليل.

سيطرة خضراء رد عليها الضيوف بهجمات مرتدة سريعة، فاستغل ثائر الجبور غياب للمدافعين فانطلق بكرة من الميمنة لبلاطة يلعبها أرضية زاحفة على قدم المهاجم خالد سالم يسكنها داخل الشباك د33.

هدف تقدم أربك حسابات خدمات رفح كثيراً، وظهر على اللاعبين غياب التركيز رغم المحاولات المستمرة، فيما لعب بلاطة بأكثر هدوء وأريحية بعد التقدم.

وفي آخر لحظات الشوط الأول، يتلقي الجهاز الفني للخدمات ضربة بإصابة مهاجمه بدر موسى، ليخرج من المباراة ويدخل بدلاً منه محمد الجرمي، مع نهاية الشوط الأول.

شوط ثان، اقل من الأول رغم امتلاك خدمات رفح للكرة، لكن دون فعالية وسط تماسك وترابط لاعبي بلاطة في مناطقهم.

ويجري خدمات رفح التبديل الثاني بدخول أنس الشخريت وخروج محمود النيرب.

تعادل أعاد المباراة لنقطة الصفر، وأصبح العب اقل سرعة وهدأ الرتم الهجومي مع استحواذ للخدمات دون خطورة، وهجمات مرتدة لبلاطة دون تركيز.

ومع آخر دقائق اللقاء، يجري مدرب بلاطة أول تبديل، بدخول خالد أبو بكر وخروج ليث خروب.

ومع الوقت المبدد بدل من الضائع، يدخل من خدمات رفح مهيب أبو حيش ويخرج معتز النحال، فيما يدفع مدرب بلاطة باللاعب معاذ مصطفى وخروج أمير قطاوي.

وظل بلاطة محافظاً على التعادل وتفادي هدف ثان، رغم محاولات الخدمات، إلا أن صافرة الحكم أنهت اللقاء بالتعادل الايجابي والهام للجدعان قبل موقعة نابلس الأربعاء المقبل.

أدار اللقاء: فايز عمران للساحة، وساعده على الخطوط حسام الحرازين ، ومحمود أبو حصيرة ، وعاهد المصري رابعا.