لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

شباك ليفربول ورونالدو يقربان ميسي من هدية غائبة

الرياضية أون لاين : كووورة 

يستعد الأرجنتيني ليونيل ميسي لقيادة فريقه برشلونة الإسباني لمواجهة ضيفه الإنجليزي، ليفربول، على ملعب كامب نو، اليوم الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

الدولي الأرجنتيني لعب دورًا رئيسيًا في تأهل البارسا للمربع الذهبي، بعدما سجل هدفين في شباك مانشستر يونايتد الإنجليزي، ليقود فريقه للفوز إيابًا (3-0).

ويملك البرغوث فرصة الانفراد بلقب غاب عنه منذ عام 2012، بزيادة رصيده من الأهداف أمام الريدز في مباراتي الذهاب والإياب.

هدية رونالدو

هيمن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، على لقب هداف دوري الأبطال منذ عام 2013.

وحرم رونالدو غريمه الأرجنتيني من الانفراد بالصدارة، عندما وصل إليها عام 2015، ليتقاسما لقب هداف البطولة رفقة نيمار دا سيلفا برصيد 10 أهداف.

دون ذلك، لم يستطع ميسي إنهاء أي موسم هدافًا للبطولة في آخر 6 سنوات، بعدما سقط عرش الهدافين في قبضة رونالدو.

وجاء خروج اليوفي بمثابة هدية للدولي الأرجنتيني، الذي تجنب نجاح رونالدو في عودة من بعيد، كما فعل عام 2017، بخطف لقب الهداف رغم إنهائه دور المجموعات حينها بهدفين فقط.
وكان رونالدو على مقربة هذا العام من تحقيق عودة مماثلة، بعدما سجل 5 أهداف في دوري ثمن وربع النهائي، رغم اكتفائه بهدف وحيد في دور المجموعات، لكن بعد إقصائه من البطولة أمّن صدارة غريمه الأرجنتيني للقائمة.

وانفرد ميسي بصدارة الهدافين آخر مرة في موسم 2011/2012، بعدما سجل 14 هدفًا، قبل أن يهيمن رونالدو على اللقب فيما بعد.

ويملك ليو 10 أهداف حتى الآن، مبتعدًا عن أقرب ملاحقيه، دوشان تاديتش لاعب أياكس الهولندي، بفارق 4 أهداف.

عودة الغزارة

ويرغب ميسي في زيادة حصيلته التهديفية في دوري الأبطال، بغزو شباك ليفربول، رغم صعوبة المهمة لتواجد الحارس البرازيلي أليسون بيكر، ومن أمامه المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك.

ومنذ عام 2012، لم يستطع ميسي تجاوز حاجز الـ11 هدفًا في البطولة، وهو ما وصل إليه مرة واحدة قبل عامين.

ويُمني قائد البلوجرانا نفسه بصيد شباك أليسون بأكثر من هدف، لتجاوز حاجز الـ11 هدف، للاقتراب من أفضل أرقامه في البطولة قبل 7 سنوات، حينما أحرز 14 هدفًا.

وقد يساهم سجل ليفربول في مساعدة ميسي على نيل مراده، إذ استقبل الفريق الإنجليزي 9 أهداف خلال 10 مباريات خاضها في البطولة هذا الموسم.

ولم يستطع ليفربول الحفاظ على نظافة شباكه في دوري الأبطال سوى في 4 مناسبات فقط، وهو ما يمنح ميسي بارقة أمل لصيد شباكه في المواجهتين.