الرياضية أون لاين : غزة/ أسامة أبو عيطة

 اقترب اللاعب "المخضرم" هاني أبو ريالة من العودة لناديه الأم الصداقة، وذلك بعد إبداء رغبته الكبيرة بإنهاء مسيرته الرياضية الحافلة، خلال أكثر من (20) سنة قضاها في ميادين الملاعب الرياضية. 

وحقق أبو ريالة العديد من الإنجازات النوعية، والبطولات التاريخية خلال مسيرته الكروية، خاصةً مع فريقه الجمعية الإسلامية "الصداقة"، والذي انضم لصفوفه عام (1998). 

وخاض أبو ريالة العديد من المراحل والمحطات الهامة مع فريقه الصداقة، كان أولها صعوده مع الفريق إلى دوري الدرجة الممتازة، بعد أن توج الفريق بطلاً لدوري الدرجة الأولى موسم (2010)، ليواصل بعدها الارتقاء مع الفريق، حتى حصل على لقب وصيف بطولة الكأس موسم (2011). 

ونجح أخيراً أبو ريالة بقيادة فريقه بالحصول على أول لقب بطولة كبرى، وذلك حينما توج الصداقة بلقب كأس القطاع للمرة الأولى في تاريخه عام (2012).

 ورغم تقدمه في السن إلا أن خبرته الكبيرة وروحه المثابرة والمقاتلة، حاول رفقة زملائه الصراع على لقب بطولة الدوري الممتاز، ولكن الفريق حصل على لقب وصافة بطولة الدوري الممتاز عام (2016). 

وازداد طموح أبو ريالة مع "المدفعجية" في الموسم التالي، وصارع مع باقي زملائه الذين أدوا موسماً استثنائياً لهم، وقدموا مجهودات كبيرة وضخمة جداً، نجحوا على إثرها بالتربع على قمة الدوري الممتاز، وتوجوا سوياً بدرع البطولة الغالي والثمين للمرة الأولى في تاريخ النادي، الأمر الذي وضع أسمائهم في سجلات العز والمجد على جدران مؤسسة الجمعية الإسلامية الأم الأكبر لنادي الصداقة.

 وخاض أبو ريالة بعض التجارب خارج أسوار ناديه الأم، ونجح في إحداها مؤخراً خلال الموسم المنصرم التتويج مع فريقه الأقصى بطلاً لدوري الدرجة الثانية "فرع الوسطى والجنوب"، وكان علامة فارقة مع الفريق بصعوده إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه النادي. 

"المخضرم" أبو ريالة بات على مشارف ختام مسيرته الكروية كلاعب داخل أرضية الميدان، ويرغب بالتأكيد بإنهاء مسيرته الحافلة في ناديه الأم الصداقة، الذي تربى وترعرع بين جدرانه، وعاشر الكثير من الأجيال، سواء في ناديه، أو حتى على مستوى الفرق المنافسة في القطاع، ويحلم بأن يخوض مجال التدريب، إثر حصوله على بعض الشهادات المعتمدة، خاصةً بعد نجاحه في دورة (C) التي نظمها اتحاد كرة القدم في المحافظات الجنوبية.