لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة وبدعم حكومة اليابان

الاولمبية تنفذ ورشة عمل متخصصة حول تنفيذ مخيم "غزة بشبابها أجمل" يناير الجاري لذوي الإعاقة

غزة-دائرة الإعلام باللجنة الاولمبية

عقد المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الفلسطينية ظهر الأربعاء ورشة عمل متخصصة حول الاستعدادات والتحضيرات الجارية؛ لتنفيذ فعاليات برنامج مخيم "غزة بشبابها أجمل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة UNDP ، وبتمويل كريم من حكومة دولة اليابان الصديقة، والمقترح تنفيذه خلال النصف الثاني من شهر يناير الجاري.

وحضر الورشة نائب رئيس المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية د اسعد المجدلاوي وعضو المكتب التنفيذي عصام قشطة، والأمين العام المساعد محمد العمصي، ووفاء الكفارنة، ووديان شعت ممثلتي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ود.محمود الناطور المحاضر بكلية التربية الرياضية بجامعة الأقصى، وعدد من رؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الرياضية ذوي العلاقة، وحشد من منتسبي الاتحاد العام للمعاقين بمحافظات غزة.

وفي مستهل الكلمات رحب د اسعد المجدلاوي بالحضور موضحا الاستعدادات والتحضيرات التي قامت بها اللجنة الاولمبية من اجل تنفيذ المخيم المقترح والذي يستهدف فئة عزيزة على قلوب ابناء شعبنا، وباتت تمثل شريحة كبيرة منه، بفعل التحديات والظروف التي يواجهها ابناء شعبنا.

وتابع د.المجدلاوي أن اللجنة الاولمبية تسعى جاهدة للقيام بواجباتها والاضطلاع بها تجاه هذه الفئة، من الشرائح المجتمعية الكبيرة، وتوفير المقومات اللازمة لتنفيذ الأنشطة المختلفة المناسبة لها.

كما أثنى على الشراكة القائمة مع برنامج الأمم المتحدة؛ لتقديم الخدمة لهذه الفئة ؛موجها الشكر على توفير الرعاية والاهتمام بها، وتحقيق الفائدة المرجوة من إقامة المخيم المقترح، كما وجه الشكر للحكومة اليابانية على تفضلها ودعمها الكريم من خلال ووجود السفير الياباني لدى دولة فلسطين، كما وجه الشكر للشركاء الرئيسين في تنفيذ برنامج المخيم، وهم الاتحاد العام للمعاقين وجامعة الأقصى.

وحدد د. المجدلاوي المعايير التي تم وفقها تحديد الفئة المستهدفة من ذوي الإعاقة، والتي تمت بعد دراسة مستفيضة،ومن خلال التعاون والتنسيق مع الاتحاد العام للمعاقين باعتباره المرجعية المعتمدة لهذه الفئة،  ؛حيث تم مراعاة معايير اختيار العينة وفقا لأنواع الإعاقة الحركية،وممن تنطبق عليهم معايير الإعاقة، وان تشمل جميع محافظات قطاع غزة، وان يكون المنتسب للبرنامج ضمن الفئة العمرية المقترحة، وأن تكون موزعة بين الجنسين.

بدورها وجهت أ. وفاء الكفارنة ممثلة برنامج الأمم المتحدة الشكر للجنة الاولمبية على استمرار حالة الشراكة المستمرة في مجال التعاون الرياضي خلال السنوات الماضية، معتبرة أن هذا المشروع ليس الأول بل سبقه الكثير من المشاريع؛ مبينة أن تنفيذ هذا البرنامج يعد ايجابيا ؛ نظرا لاستهدافه فئة ذوي الاعاقة  في المجتمع الفلسطيني، ويأتي في سياق حالة التواصل والتعاون مع اللجنة الاولمبية، وتركيزه على فئة ذوي الإعاقة، كما يعزز حالة التواصل معها وادماجها بالمجتمع .

وتابعت الكفارنة: أن برنامج الأمم المتحدة سيعمل خلال الفترة المقبلة على تكليف احد الخبراء في مجال احتياجات ذوي الإعاقة؛ من اجل إيجاد أفضل السبل والطرق لخدمة هذه الفئة، ومن ثم سيتم استخدام أفضل الأدوات الخاصة للمساهمة في تطوير قدرات ذوي الإعاقة، ومواجهتها من خلال تنفيذ الأنشطة الرياضية والمجتمعية المختلفة.  

بدوره وضح محمد العمصي طبيعة الإجراءات الخاصة ببرنامج المخيم المقترح منذ ميلاد فكرته، ووضع خطوطه الأولى ؛حيث استجابت اللجنة،ونفذت عدة جلسات مع الشركاء الرئيسين حول طبيعة الفئة المستهدفة من البرنامج، وقد كان هناك موافقة وإجماع على تنفيذ فكرة البرنامج التي لاقت قبولا واستحسانا كبيرا.

وتابع العمصي أن اللجنة الاولمبية شكلت عدة لجان ووضعت خطة العمل مع الشركاء في البرنامج بخصوص التحضيرات الجارية؛ لتنفيذه واختيار الأسماء المشاركة؛ وتقسيمها حسب محافظات فقطاع غزة

ووجه العمصي الشكر للاتحاد العام للمعاقين على تعاونه الكبير من اجل التجهيز للمخيم، ولجامعة الأقصى التي أبدت استجابة كبيرة لاستضافة فعاليات البرنامج وتهيئة مرافقها لرياضية لتنفيذه في أجواء مريحة.

وقدم الدكتور محمود الناطور شرحتا توضيحيا لمختلف مكونات برنامج المخيم على مدار أيامه وطبيعة الأنشطة المجتمعية والرياضية التي سيتم تنفيذها ،كما ابرز فكرة الشعار ورمزيته والهدف منه؛ بما يشمل تطوير وتنمية القدرات الخاصة بذوي الإعاقة، وكذلك شرح هيكيلية وطبيعة برنامج المخيم، ولجانه المواكبة والمنفذة له، والمهارات التي يسعى إلى تعزيزها،وأنشطته المختلفة،وأبرزها: مهارة المبادرة والمشاركة، ومواجهة التحديات، وإدارة الذات والوقت، وكيفية صنع القرار،والنشاط الحر، وكيفية البحث وتنفيذ الأعمال المقترحة وفق قدرات ومواهب المشاركين.

كما حدد الناطور المحرجات المتوقعة من خلال تنفيذ البرنامج والنتائج المرجوة منه؛ بما يساهم في إدماج فئات ذوي الإعاقة، وجعلهم أفرادا منتجين ، أسوة بباقي شرائح المجتمع الفلسطيني.

وفي نهاية ورشة العمل جرى فتح باب النقاش والمداخلات مع الحاضرين حيث تمت الإجابة على استفساراتهم فيما يختص ببعض جوانب المخيم، وبعض الأفكار والمقترحات الخاصة وسبل إدامة الأنشطة الرياضية وتنفيذا لذوي الإعاقة.