5 أمور تضمن النجاح لمحمود سلمي في الأهلي

أمجد الضابوس

(كاتب)

  • 1 مقال

كاتب


الرياضية أون لاين : أمجد الضابوس
حصل لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود سلمي على فرصة تاريخية في مسيرته مع اللعبة الشعبية، بانضمامه لصفوف الأهلي المصري الذي أعلن عن إتمام الصفقة رسمياً لمدة ثلاثة مواسم ونصف.. لكن يبقى أن يثبت اللاعب جدارته بالانضمام للقلعة الحمراء وذلك مرهون بعدة أمور ينبغي عليه الالتزام بها، ويمكن إجمالها في الآتي:
تغيير العقلية:
من أوائل الأمور التي يجب على سلمي وضعها نصب عينيه تغيير العقلية التي تعوّد عليها أثناء لعبه في الدوري المحلي، وعليه تغيير تفكيره في هذا الجانب جذريا؛ لأن حياة الاحتراف تختلف تماما عن حياة الهواة.
مسايرة الاحتراف:
على سلمي أن يعي تمامًا، أن أول شروط النجاح في عالم الاحتراف، هو مسايرة الاحتراف ومتطلباته، من حيث الالتزام والانضباط، وتطبيق التعليمات الإدارية والفنية، وعليه أن يدرك، أن غالبية تجارب المحترفين المحليين السابقة فشلت لأنها سقطت في هذا الاختبار.
اللعب بجماعية:
لا شك أن سلمي يمتلك موهبة استثنائية جعلت مسئولي الأحمر يقتنعون بقدراته مبكرًا، لكن عليه أن يدرك أن الموهبة لا تنفع شيئاً إذا لم يتم توظيفها في خدمة الفريق، وتسخيرها لخدمة اللعب الجماعي الذي يتميز به الأهلي، وعليه الاستفادة من تجارب سابقة لأصحاب موهبة لم تُسعفهم في البقاء داخل جدران الكيان الأهلاوي أمثال الجزائري أمير سعيود والقطري حسين ياسر المحمدي.
التمسك بالفرص:
طريق سلمي لن تكون مفروشة بالورود خلال مشواره الاحترافي في صفوف نادي القرن الإفريقي، الذي يعج بالمحترفين، ونخبةٍ من أفضل لاعبي الكرة المصرية، ولكي يفرض ابن الشجاعية لنفسه مكانا بين هذه الكوكبة، عليه أن يتمسك بالفرصة متى سنحت له الظروف ذلك.
تسجيل الاهداف:
ليس هناك سبيل من أجل كسب ثقة الجهاز الفني ودخول قلوب الجماهير أفضل وأسرع من تسجيل الأهداف.. ولأن محمود سلمي موهبة كبيرة وأصحاب المواهب بمقدورهم التسجيل من أشباه الفرص، عليه أن يضع في حسبانه هذه الاعتبارات إذا أراد كسب الرهان.