لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

سوق الانتقالات سبيل الصداقة لمحاولة مقاومة الانهيار

الرياضية اون لاين : اشرف محمد

أنهي الصداقة مرحلة الذهاب في المركز الأخير بدوري القدس الممتاز لأندية قطاع غزة.

وفرض الصداقة نفسه بقوة على الساحة الكروية في المواسم الـ5 الأخيرة، وتمكن خلالها من إحراز لقب الدوري العام للمرة الأولى في تاريخه قبل موسمين 2016-2017، ونال لقب الوصيف قبل 3 مواسم، وكذلك أحرز لقب كأس فلسطين.

 لكن الموسم الحالي غير، فمنحنى الفريق في تراجع منذ بداية الجولة الأولى وحتى الآن.

أرقام متواضعة

الصداقة بلغة الأرقام، مع انتهاء مبارياته في مرحلة الذهاب، يستحق ان يتواجد في المركز الأخير، فالفريق لم يحقق سوى انتصارا واحدا على غزة الرياضي، وتعادل 5 مرات وخسر 5 مرات، ويملك أضعف خط هجوم برصيد 5 أهداف، بينما تلقت شباكه 11 هدفا، لذلك هو في ذيل الدوري.

استبعاد لاعبي التعزيز

أزمة " المدفعجية" كانت منتظرة ومتوقعة، لكن لم يتوقع أحد أن يصل التدهور بالفريق لهذا الحد بأن يتذيل ترتيب الدوري العام.

 فقبل انطلاق مسابقة الدوري أنهى النادي جميع تعاقداته الخارجية، التي كانت تمثل قوة كبيرة للفريق، فقد غادره المهاجمين محمد بركات وعمر أبو عبيدة، ولاعب الوسط المدافع سامي الداعور وآخرين، وأعلنت إدارة النادي اعتمادها على أبناء النادي مع غياب الدعم.

 

 لكن من الواضح أن هذا القرار كان متسرعا وغير ومدروس، فالقوة الهجومية للفريق اهتزت بشكل كبير، والفريق لم يتمكن من تعويض تلك الصفقات، والإدارة لم تر أي حل سوى تغيير الأجهزة الفنية، فقد بدأت الدوري بالمدرب حسام النجار، وحاليا يتواجد المدرب رأفت خليفة والنتائج لم تتغير.

 ما الحل؟

ما هو الحل؟ سؤال بدأ طرحه كل محب لهذا النادي العريق، فالشكل الحالي للفريق لا يطمئن، وعليه يفترض أن تُعيد إدارة النادي الحالية حساباتها مرة ثانية، وأن تجلب للفريق صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية، خاصة في خط المقدمة، فالمشكلة الحقيقية التي تواجه الفريق تتمثل في العقم الهجومي غير المسبوق.