* بقلم/ عاهد عوني فروانة

لم يكن مستغربا ان يعود الفريق الاول بنادي اتحاد الشجاعية الى نغمة الانتصارات سريعا مع تولي الكابتن نعيم السويركي دفة القيادة الفنية.
السويركي والذي يعتبر حامل اختام بطولات الشجاعية كافة وصاحب الانجاز الاكبر بتتويجه بالثلاثية التاريخية عام 2015م استطاع ومعه الجهازين الفني والاداري انتشال الفريق من الموقف الصعب الذي واجهه مع بداية الموسم وبنتائج كبيرة وباداء ولا أروع.
ما قام به الكابتن نعيم السويركي ربما يكشف الخلل الذي واجهه النادي خلال الموسمين الماضيين بالابتعاد عن التعاقد مع السويركي لاسباب غير منطقية مما اضاع على الفريق الاستقرار الفني الذي كان يحتاجه بشدة من اجل العودة الى سكة البطولات.
ولكن كما يقول المثل "أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي" ربما يعوضنا بعض الشيء عن الاخفاقات التي واجهناها بفعل التخبط الاداري، والذي أدى الى تعيين عدة اجهزة فنية وبعضها كان يتم خلال الموسم او قبل انطلاقه بقليل مما جعل الفريق يتعرض لهزات كبيرة.
الان الفريق يسير في الاتجاه الصحيح ولكن اود التنبيه على ضرورة عدم فرض ضغوطات كبيرة على الجهاز الفني واللاعبين من خلال المطالبة بالبطولات في هذا الموسم، صحيح ان الاداء قد تحسن بصورة كبيرة ولكن لا زال الفريق بحاجة الى بعض التحسينات من اجل ان يكون جاهزا للبطولات في المواسم المقبلة، مع عدم استبعادي قدرته على تحقيق بطولة هذا الموسم ولكن ليس هذا هدفنا الان، بل الهدف بناء فريق قوي ومتماسك يعيد البطولات التي فقدناها.
فكل التحية لابناء الشجاعية ابطال الثلاثية والذين استطاعوا اعادة الهيبة لفريق اتحاد الشجاعية.