سأضع الرجل المناسب في المكان المناسب

مدرب الشاطئ ربحي سمور: لا أحمل عصاً سحرية .. و"البحرية" بيتي الذي لا أستغني عنه

كتب أسامة أبو عيطة:


أكد مدرب فريق خدمات الشاطئ الجديد القديم الكابتن ربحي سمور أنه لا يحمل عصاً سحرية من أجل إخراج فريقه بشكل فوري وعاجل من الكبوة الكبيرة التي يتعرض لها أبناء "البحرية" في المرحلة الحالية، خاصةً أن الفريق يتواجد في المركز الأخير على لائحة ترتيب جدول دوري "القدس" الممتاز لكرة القدم في المحافظات الجنوبية.
وقال سمور في تصريحاته لـ"أيام الملاعب" أنه سيحاول بذل كل ما بوسعه وأقصى طاقته من أجل استعادة الفريق ووضعه على سكة الانتصارات، مضيفاً: "بالتأكيد سأحتاج لبعض الوقت من أجل العمل على تصحيح مسار الفريق الذي يعاني بشكل كبير في بطولة الدوري، ولكني سأخرج كل ما في جعبتي لمحاولة إعادة الأمور لنصابها الحقيقي والطبيعي، وسأعمل بكل قوة من أجل محاولة تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الفريق القادم أمام خدمات خان يونس، الذي يعاني هو الآخر على جدول الترتيب".
ونوه المدرب سمور إلى أنه سيكثف من تدريبات الفريق خلال الفترة الحالية قبل موعد اللقاء الهام والحاسم أمام خدمات خان يونس، وسيحاول إعادة روح الانتصار للاعبيه، والعمل على زرع الثقة في نفوس اللاعبين، الذين افتقدوا للتركيز بشكل كبير خلال الجولات المنصرمة، وسيعمل بكل جدية من أجل وضع الرجل المناسب في المكان المناسب".
وأشار سمور إلى أن مجلس الإدارة منحة الصلاحيات كاملة من أجل تنفيذ الخطة والطريقة التي سيعمل بها من أجل إنجاح عملية إنقاذ فريق خدمات الشاطئ، مضيفاً: "لم أفكر كثيراً في قبول المهمة رغم صعوبتها الكبيرة ومشقتها على أي مدرب آخر، ولكني أعتبر نادي خدمات الشاطئ بيتي الأول والأخير، ولا أستطيع أن أتركه وأبقى متفرجاً على غرق سفن "البحرية" دون أن أحرك ساكناً، ولذلك سأحمل على عاتقي رغم الأوضاع المعقدة للفريق على لائحة الترتيب والذي لم يحصد سوى نقطتين فقط من (5) جولات، وسيكون لدي أسلحة عديدة، لن أتوانى عن استخدامها في جميع الأوقات من أجل المصلحة العامة للفريق".
ووجه المدرب سمور نداءً عاجلاً إلى جميع محبي وكوادر وأبناء وعشاق فريق "المخيم"، وخاصةً أبناء رابطة الجماهير المنتمية، والذين لم ولن يتركوا الفريق بأي حال من الأحوال حتى في أحلك الظروف وأصعبها، وهذا هو الوقت المناسب لرص الصفوف وتوحيدها من أجل المصلحة العامة، وتغييب المصالح الشخصية التي قد تغرق بنا المركب جميعاً، قائلاً": على كل من يعشق هذا المخيم أن يكون حاضراً وبكل قوة من أجل العمل سوياً على تصحيح المسار، والنهوض بالفريق قبل فوات الأوان، وهذا أملنا جميعاً بأبنائنا الأوفياء، الذين عودنا دائماً على وقفاتهم التاريخية في كافة الأوقات الصعبة".