لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

أم الغديوة .. عادات أجدادنا حاضرة في مخيمات طلائع فلسطين الصيفية2018

الرياضية أون لاين : غزة / حنان الريفي / إعلام المجلس الاعلي للشباب والرياضة

نظمت جمعية قطوف الخيرية فطورا جماعيا لطلائع مخيمها الصيفي ، وهو أحد مخيمات طلائع فلسطين في المحافظات الجنوبية التي تقام تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس " رئيس دولة فلسطين " وبإشراف مباشر من المجلس الأعلى للشباب والرياضة .
وكان الفطور " أم الغديوة" من الأنشطة الشعبية المحببة للطلائع فهو من العادات اليومية الفلسطينية ، يتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل ً وتضمن الفطور الأكلات الشعبية المعتادة مثل الزيت والزيتون والزعتر والُدقة والفلافل والفول والحمص والجبنة البلدية والنابلسية والفلفل الأحمر " المطحون " مع شرب الشاي المُحلى .
وكانت مشاعر السرور ظاهرة علي وجوده الطلائع من خلال الفطور فانعكس ذلك بشكل ايجابي عليهم بإحيائهم العادات الفلسطينية ،وتعزيز القيم الصحية من نظافة المكان والترتيب بعد الإفطار والتعاون مع الجميع .
وتقول أمل أبو سعيفان مديرة المخيم بأن هذا الفطور اليومي ، هو بداية العمل بالمخيم على مدار الأيام السابقة ، والسعادة غامرة في قلوب الجميع من المشاركين والمشاركات ، وأضافت : أثناء الإفطار نؤكد للطلائع أن الوجبة بمختلف مكوناتها هي من " الأكلات " الشعبية الفلسطينية ، وعلى الرغم من بساطتها إلا أن ( إسرائيل ) تروج في الخارج ، انها من ( الأكلات الاسرائيلية الشعبية ) وهذا طبعا سرقة في وضح النهار .
وعن الافطار الشعبي اليومي تقول الطليعة حنان السلول : طعم الفلافل (( هوون زاكي واللمة الحلوة جعلت الأكل لذيذ وطيب ، والرائع أصبح بين الجميع " عيش وملح " وفعلا إحنا بالمخيم " عيلة " واحدة ))
وبسعادة تقول الطليعة رفيف فنونة أن الإفطار الجماعي من خير بلادنا وتراثنا وعزز قيمة التكافل بيننا فكل مُشارك أحضر ما تيسر من منزله للمشاركة في الإفطار، فعشنا أيام زمان والحنين إلي أيام البلاد وما كانت جدتي تقوله لنا عن مثل هذا الفطور في " حوش " منزلهم في بلدتهم الأصلية مع الجيران ونساء القرية قبل اجبار العصابات الصهيونية على طردهم بإرهاب السلاح والقتل .
وقال الطليعي حذيفة القطراوي وهو يبتسم أن هذا الإفطارذكره بوالده الشهيد حينما كان يجتمع مع والده وإخوته حول مائدة الإفطار في حديقة منزلهم متمنيا أن تعود تلك الايام وإنزوى حذيفة بعد أن سالت دمعاته .