الرياضية أون لاين - وكالات

يخوض ناديا الجزيرة الأردني والقوة الجوية العراقي حامل اللقب، مباراتين الاثنين ضمن الجولة الثالثة لمنافسات دور المجموعات لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بحثا عن حسم الصدارة المتشاركة للمجموعة الأولى لغرب آسيا. ويتساوى الفريقان بالصدارة حاليا برصيد أربع نقاط لكل منهما، من فوز وتعادل في الجولتين الأوليين. كما ان كلا من الفريقين سجل ثلاثة أهداف، ودخل مرماه هدفان، وتعادلا في الجولة الأولى بنتيجة 2-2.

وفي مباريات الاثنين، يحل الجزيرة ضيفا على السويق العماني متذيل ترتيب المجموعة بعد خسارتين في الجولتين الأوليين، بينما يحل القوة الجوية ضيفا على المالكية البحريني (الثالث مع ثلاث نقاط) في المنامة.

وقال راضي شنيشل، مدرب الجوية الذي أحرز اللقب في الموسمين الماضيين، "علينا ان نجتاز عقبة المالكية وتعزيز موقعنا في مقدمة الترتيب"، معتبرا ان الفوز في مباراة الغد "سيضع الفريق في وضع أفضل".

ويعول المالكية بقيادة المدرب أحمد الدخيل على حماس لاعبيه والجماهير التي ستستغل عامل الأرض لصالحه في هذه المواجهة. وبدأ المالكية مشواره الآسيوي التاريخي بفوز كبير على ضيفه السويق العماني (4-1)، ولكنه سقط بعدها أمام الجزيرة (صفر-1).

وقال أمين السر العام بنادي المالكية حسن حسان لوكالة فرانس برس "لدينا مواجهة قوية أمام ضيوفنا (...) وندرك أن المباراة لن تكون سهلة ولكننا سنجاهد من أجل الخروج بنتيجة ايجابية أمام حامل اللقب".

وتابع "لقد نسينا نتيجة المباراة الأخيرة أمام الجزيرة الأردني، وعلينا أن نضع الخسارة وراء ظهرنا وأن نفكر في القادم والسعي للخروج بالنقاط الثلاث".

- الأنصار في مهمة "صعبة" -

وفي المجموعة الثالثة، يتطلع الأنصار اللبناني الى إبقاء الصراع مفتوحا على الصدارة مع الفيصلي الأردني، عندما يحل ضيفا على الوحدة السوري على ملعب صيدا البلدي (جنوب لبنان) المعتمد من قبل النادي الدمشقي، بينما يستضيف الفيصلي ظفار العماني متذيل الترتيب في عمان. ويتصدر الفيصلي الترتيب برصيد 4 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط للأنصار ونقطتين للوحدة ونقطة واحدة لظفار.

وبعد خسارته أمام ضيفه الأردني 1-3، يسعى الأنصار الى التركيز على المسابقة القارية التي تشكل الملاذ الأخير لموسمه بعد ابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري المحلي وفقدان لقب كأس لبنان.

وعانى النادي اللبناني هذا الموسم من تغيير المدربين، وبات التشيكي فرانتشيك ستراكا خامس من يتولى مسؤولية جهازه الفني هذا الموسم. وقال ستراكا في مؤتمر صحافي قبل المباراة "الوحدة فريق جيد ولاعبوه مقاتلون في أرض الملعب، وهذا الامر يصعب علينا المهمة".وكان الأنصار قد حقق انطلاقة جيدة بإسقاطه ظفار العماني 2-0.

في المقابل، يسعى الوحدة السوري الى تحقيق فوزه الأول بعد تعادلين مع الفيصلي (2-2) وظفار (صفر-صفر).

- العهد للابتعاد في الثانية -

ويأمل العهد اللبناني بالابتعاد في صدارة المجموعة الثانية عندما يستضيف الجيش السوري الثلاثاء على ملعب مدينة كميل شمعون في بيروت. ويتصدر العهد ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من فوز (على المنامة البحريني 1-صفر) وتعادل (مع الزوراء العراق 1-1)، مقابل نقطتين لكل من الزوراء والجيش ونقطة للمنامة.

ويأمل الفريق اللبناني الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الثاني، بينما يأمل الجيش في تحقيق أول فوز له بعد تعادلين سلبيين مع الزوراء والمنامة. وأرجئت المباراة الثانية في هذه المجموعة بين الزوراء والمنامة، بقرار من الاتحاد الآسيوي بعد تدخل من الاتحاد الدولي (فيفا). وكان الاتحاد القاري قد وافق على إقامة المباراة في مدينة كربلاء العراقية، الا ان الفيفا طلب عدم القيام بذلك نظرا للحظر الذي لا يزال مفروضا على استضافة العراق المباريات الدولية الرسمية. وقرر الاتحاد الآسيوي إرجاء المباراة الى 16 نيسان/أبريل من دون تحديد مكانها، في انتظار قرار متوقع من الفيفا بشأن الحظر على العراق، في منتصف آذار/مارس.