يراكم إنجازاته الرياضية

خدمات البريج.. توج بلقب بطولتي دوري السلة واليد وفريق القدم يتجه نحو العودة للكبار

غزة- محمد حجاج

 تواصل فرق نادي خدمات البريج المختلفة في الألعاب الجماعية والفردية تحقيق نجاحاتها في خوض منافسات البطولات المختلفة ؛حيث نجح فريقا كرتي اليد والسلة الأول في انتزاع لقب دوري اليد، والثاني في احراز لقبي دوري كرة السلة للموسم الثالث على التوالي، إنجازاً إضافياً إلى إنجازات البريج السلوية، على مدار التاريخ منذ تأسيس النادي في عام "1951".فيما يتجه فريق كرة القدم المنافسة من اجل الصراع على الصعود والعودة للدوري الممتاز.

وبات جميع المتابعين يشهد بأحقية فريق البريج في حمل تاج لقب دوري السلة وأثبت النادي أن فريق السلة يسير على النهج الصحيح من خلال تعزيزها بلاعبين قادرين علي صنع الفارق، والاعتماد علي أبناء المخيم، فليس غريبًا أن يفوز خدمات البريج ببطولة الدوري في هذا العام، في ظل الاهتمام الكبير الذي تلقاه الفريق من عشاقه وأحبابه ومتابعيه والقائمين عليه، فقد خططت إدارة البريج بحنكة كبيرة للحصول على بطولة الدوري هذا الموسم، فكان أن دانت لهذا النادي العملاق، ومع أن الموسم كان طويلًا إلا أن البطولة رفعت من شان النادي.


وبدأ فريق كرة السلة في خدمات البريج موسم 2017/2018، بقوة من أجل الحفاظ على لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي، والحفاظ على لقب زعيم كرة السلة الفلسطينية، من خلال عدد الألقاب التي حققت على مدار تاريخ اتحاد كرة السلة.ونجح البريج في هذا الدوري بتحقيق 10 انتصارات متتالية في مرحلة الذهاب وتوج بلقب بطل الشتاء بعد الفوز على جميع الفرق وحصده 20 نقطة.


وفي مرحلة الإياب فشل البريج بتحطيم الأرقام القياسية وتعرض لهزيمتين مفاجئتين على أرضه وبين جمهوره، بعد الأداء المتذبذب الذي ظهر به الفريق خلال هذه المرحلة، إلا أنه استمر في الصدارة بفضل نتائجه المميزة في مرحلة الذهاب. وفي مرحلة "البلاي أوف" في المربع الذهبي، نجح البريج بتجاوز عقبة فريق خدمات دير البلح في مباراتين متتاليتين رغم صعوبة اللقاءين، اللذان ظهر فيهما الدير بقوة كبيرة، إلا أن البريج تأهل بجدارة للمرحلة النهائية، ليواجه خصمه وغريمه التقليدي خدمات المغازي الذي تأهل على حساب خدمات رفح.ونجح بالفوز بلقاءين متتالين دون اللجوء للقاء فاصل، بعدما قدم عرضاً مميزاً وسط حضور رسمي وجماهيري كبير، ليتوج البريج نفسه زعيماً للعبة للموسم الثالث على التوالي.


كما نجح فريق كرة اليد في التتويج بلقب بطولة دوري كرة اليد الممتاز بعد عشرين عاما من الغياب عن الحصول على اخر لقب في العام 1998 رغم المنافسة الشرسة مع جاره خدمات النصيرات ،وقدم الفريق سلسلة من العروض الجيدة التي اكدت استحقاقه لتاج البطولة.


وخدمات البريج ومنذ أن تأسس عام 1951، بدأت رحلته بآمال وطموحات قلعة المنطقة الوسطى بمواطنيها ولاجئيها تصبو نحو البطولات والتفوق والانتصارات، وكان له ما أراد بهمة رجال أخذوا على عاتقهم حمل شعلة هذا النادي الوطني الفلسطيني ولاعبين في كافة الرياضات تميزوا وتألقوا وبذلوا العرق والجهد من أجل رفعة هذا النادي ورفع أعلامه خفاقه فوق منصات البطولات.


واخذت إدارة البريج على عاتقها أن تسهل كافة العقبات للاعبيها في مختلف الألعاب، من أجل أن يقدموا فيها عروض الفن والإبداع، ورسم لوحات الإمتاع، ليؤكد خدمات البريج بإدارته الحكيمة ولاعبيه المميزين زعامتهم لكرة السلة بحصاد أكثر من 20 بطولة رسمية، كان أهمها بطولة فلسطين عام 1998 والتي توج بها البريج بعد فوزه على فريق حطين من الضفة الغربية.


ولعب جمهور المخيم والفريق دورٌا كبيرا في حصد البطولات؛ وبات الجمهور المعادلة الصعبة التي راهن عليها أهل البريج أنفسهم، فكسبوا الرهان وكانوا العلامة البارزة التي دعمت الفريق، ووقفت ورقة رابحة، فكان لها الدور الهام والفاعل في انتزاع البريج لقب كرة السلة للعام الثالث علي التوالي.


وكان جمهور البريج دائم التواجد في جميع لقاءات الدوري منذ بدايته لنهايته، ليؤكد هذا التواجد على مدى عشق وحب هذه الجماهير للعبة كرة السلة ،والحفاظ على تاجها داخل النادي.