لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

الرياضة والحساسية الصدرية

 يتعرض الكثير من الرياضيون إلى الإصابة بمرض الحساسية   مما يدفعهم إلى الاعتزال المبكر لاعتقادهم أن هذا المرض سيمنعهم من الاستمرار والعطاء إلا أن الدراسات العلمية والأبحاث  أكدت أن ممارسة الرياضة بأسلوب خاص يتوافق  مع القدرات 

الجسدية والبدنية ونوع الحساسية التي أصابت الرياضي سيكون لها فائدة كبيره على صحته

لذا لابد من استشارة طبيبك في نوع الرياضة التي ستؤديها، وأكدت الدراسات أيضاً أن كثيراً من الناس الذين يعانون من الحساسية ومارسوا الرياضة بأسلوب صحي سليم هم أقل عرضة للأزمات الصدرية وإن ظهرت هذه الأزمات تكون بمدى أقل من غيرهم

كما أن استخدامهم للعقاقير الطبية أقل من غيرهم بكثير.

هناك إحصائيات لمعرفة مدى تأثير الحساسية على العمل والانقطاع عن الدراسة وقد وُجد أن أقل نسبة للانقطاع عن العمل والمدارس هي للرياضيين. غير أنهم يتمتعون بفوائد الرياضة الأخرى مثل غيرهم ممن لا يعانون من الحساسية ويحميهم أيضا من

الإصابة بأمراض أخرى مثل السكر،ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين، التوتر العصبي، أمراض القلب.


أريد أن أكون رياضيا وأنا أعاني من الحساسية؟

إن كنت تريد أن تبدأ ممارسة الرياضة فعليك في البداية استشارة طبيبك لأن كل مريض له ظروفه الخاصة وأيضا يجب الاستعانة بمتخصص رياضي يعلمك أسلوب الرياضة التي ستؤديها.


هل تعرف الخطوات التي يجب إتباعها لممارسة الرياضة؟

أولا:-

قبل كل شيء لا بد من عمل تمارين لتنشيط الجهاز الدوري بالجسم مثل المشي، ركوب الدراجة، السباحة. وقبل كل ذلك لا بد من معرفة نوع الرياضة وتحديدها لأن الرياضة ممكن أن تكون سببا في بداية الأزمة الصدرية "الربو".

مثال ذلك: مادة الكلورين الموجودة بحمامات السباحة هي إحدى مسببات   الأزمة الصدرية.

ومن الأفضل أن تمارس رياضة تنال خلالها قدرا من الراحة مثل لعبة التنس الأرضي أو كرة السلة.

ثانيا:-

لابد أن يكون عدد التمارين في الأسبوع من 5،3 مرات وفي كل مرة تتراوح المدة الزمنية من 30،20 دقيقة بمجهود قليل أو متوسط غير عنيف.

ثالثا:-

البداية تكون بطيئة وبالتدريج ولابد من تسخين الجسم بدرجة ملائمة للاستعداد للرياضة.

رابعا:-

لابد من مكان مريح يسمح لك بأداء الرياضة وأيضا التحدث مع من حولك بسهولة  

خامسا:-

لابد من الانتهاء من التمارين ببطء حتى يرجع الدم إلى القلب من العضلات المتحركة وبذلك يعود الجسم إلى طبيعته بدون إجهاد.وعدم التوقف بطريقه مفاجئه.

سادسا:-

عمل تمارين الاطالات بعد نهاية كل تمرين .

سابعا:-

إذا أراد طبيبك أن تقوي العضلات الأساسية بالجسم مثل عضلات الساقين وعضلات الصدر والأكتاف، عليك بداية بحمل أثقال خفيفة ثم التدرج في زيادة الأوزان.


أعراض مرض الحساسية:-

 
1.    أزيز بالصدر عند التنفس.


2.    الكحة المستمرة و تزداد خاصة مع (عمل أي مجهود. استنشاق هواء بارد. تدخين أو شم رائحة دخان)


3.    ضيق بالتنفس وهيجان شديد: إذا كنت تعاني من هذه الأعراض فلا بد من استشارة طبيبك لأنك من الممكن أن تكون مريض حساسية.
 

سبب هذه الأعراض:-

 
 يكون للقصبة الهوائية والشعب الهوائية في بعض الأحيان حساسية زائدة لبعض المواد مثل الغاز، الهواء البارد، والدخان، وأنواع الروائح.. الخ، وهذا يؤدي إلى انقباض العضلات الموجودة في جدار الشعب الهوائية مما يؤدي إلى صعوبة دخول الهواء وخروجه

ويؤدي ذلك إلى ظهور الأعراض عليك.


تحذيرات خاصة لمريض الحساسية أثناء ممارسة الرياضة:-

 
1- اتبع تعليمات طبيبك الخاص المتابع للحالة ولا تتجاهل أي علاج لأي سبب من الأسباب لا بد من عدم التعرض إلى أي سبب من الأسباب يؤدي إلى ظهور الأزمة وهذا يحافظ عليك مع الاستمرار في الرياضة.


2- إذا تعرضت أثناء الرياضة إلى حالة أزمة صدرية، عليك بأخذ العلاج والبخاخة التي نصحك بها طبيبك لكن لو استمرت الأعراض فعليك باستشارة طبيبك.


3- لتجنب الأزمة الناتجة عن الرياضة عليك بإتباع الآتي ( تجنب القيام بالتمارين في مكان بارد أو جاف. إذا كنت تمارس الرياضة في مكان مفتوح في فصل الشتاء فعليك بتغطية الأنف والفم بمنديل لتدفئة الهواء الذي يتنفسه ، لابد من استشارة طبيبك إذا

كنت تحتاج إلى موسع للشعب الهوائية قبل الرياضة لأنها ستؤدي إلى توسيع الشعب الهوائية وتقلل من ظهور الحساسية).


4- تجنب الرياضة في الأيام التي تعاني فيها من السعال أو الأزيز في الصدر (حساسية).


5- لا تتدرب أو تتمرن بمكان يوجد به نسبة عالية من التلوث .


6- لا بد من التحصن من البرد وأيضا غسيل الأيدي باستمرار.


7- لا بد من التقليل من الرياضة أو التوقف عنها لأي سبب من الأسباب التالية (آلام الصدر.قصر في النفس.آلام في الرقبة أو الفك.ازدياد ضربات القلب.آلام في العضلات الأساسية أو المفاصل.القيء أو الإحساس بالرغبة فيه، إرهاق شديد مستمر).