أوراق فرق دوري مرحلة ذهاب دوري الوطنية موبايل الممتازة .. الحلقة (1)

الصداقة .. ريادة مستحقة تميط اللثام .. عن مؤسسة متعددة الأركان .. بقيادة صمام أمان ..

أوراق فرق دوري مرحلة ذهاب دوري الوطنية موبايل الممتازة .. الحلقة (1)

الصداقة .. ريادة مستحقة تميط اللثام .. عن مؤسسة متعددة الأركان .. بقيادة صمام أمان ..

قائد "المدفعجية" سامي سالم: حالة التناغم والاستقرار .. أهم أسرار العزف على وتر الانتصار ..

كتب أسامة أبو عيطة:
قطع فريق الصداقة نصف الطريق للمحافظة على لقب دوري الوطنية "موبايل" الممتاز للمحافظات الجنوبية، وذلك بعدما توج بلقب بطل الشتاء، والذي يعتبر دافعاً معنوياً، ووقوداً دافعاً لترسانته "المدفعجية"، والذي سيكون عاملاً هاماً بمنحه الثقة اللازمة لمواصلة الدرب في مرحلة الإياب، من أجل تحقيق مجده الثاني.
وكعادتها ستضع "أيام الملاعب" متابعيها الأعزاء بالقرب من الحدث، وذلك من خلال مجموعة حلقات "أوراق فرق دوري الوطنية "موبايل" الممتازة"، والتي سنحاول من خلالها تقديم الكثير من تفاصيل جميع فرق بطولة الدوري الممتاز في مرحلة الذهاب، من خلال الأرقام والإحصائيات، المقابلات، والتصريحات المتنوعة.


توفر الامكانيات .. يواصل النجاحات
وكشف قائد الصداقة الكابتن سامي سالم أن فريقه يقدم مستوىً وعروضاً ثابتة منذ ما يقارب الـ(4) مواسم، قائلاً :"كان الصداقة متواجداً في المربع الذهبي، ويقترب تدريجياً من تحقيق اللقب، حتى تمكن "المدفعجية" بعد جهد وعناء كبيرين من التتويج بلقب الدوري الأول في تاريخه خلال الموسم المنصرم".
وأكمل سالم :"نسير الآن بخطوات جيدة وثابتة نحو الاحتفاظ باللقب الثاني توالياً، ويحسب هذا الأمر لنادي الصداقة، كونه يعمل كمؤسسة عريقة متعددة الأركان، بما تمنحه من استقرار على الصعيد الإداري والفني، واستقدام لاعبي تعزيز نوعيين حسب الحاجة، مع الحفاظ على قوام الفريق الذى حقق اللقب في الموسم المنقضي، بالإضافة إلى جهد الأخوة الداعمين للنادي، وحالة من احتضان جماهير "المدفعجية"، والتي بدأت تتزايد في المدرجات، وتزحف خلف الفريق بكل قوة، وجميع هذه العوامل بعد توفيق الله لنا أولاً وأخيراً، أدت لحصولنا على لقب بطل الشتاء الشرفي".


خطوات هادفة .. نحو "المجد" الثاني
وأكد القائد سالم على أن الصداقة عليه الالتزام بمعايير عدة للبقاء على عرش الصدارة، وتحقيق اللقب الثاني للفريق، قائلاً :"يجب علينا استثمار فترة التوقف بين مرحلتي الذهاب والإياب، والتي تعتبر طويلة نسبياً، لذلك سنعمل بكل جد واجتهاد بهدف الاستعداد جيداً للمرحلة المقبلة، لمعالجة بعض نقاط ضعف الفريق، وتلافي السلبيات التي مررنا بها، والعمل على تعزيز الايجابيات، ونقاط القوة التي نمتلكها، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال تكاتف الجميع، سواءً مجلس الإدارة والداعمين، الجهاز الفني والإداري، حرص اللاعبين ومثابرتهم".
ونوه سالم لصعوبة المرحلة المقبلة، قائلاً :"نحن نعلم جيداً أن مرحلة الإياب ستكون صعبة جداً، وستشتعل فيها المنافسة، وهذا يحتاج منا العمل بجهد جماعي، ووقوف جميع أركان المنظومة خلف الفريق، وتحفيزه معنوياً ومادياً، للوصول نحو تحقيق الهدف المنشود، للمحافظة على درع وتاج بطولة الدوري للمرة الثانية توالياً".


التزام حديدي.. وعودة حميدة
وعن أسباب تألقه وعودته إلى مستواه المميز والمعهود خلال مرحلة ذهاب البطولة قال سالم :"عودة أدائي ومستواي الجيد يعود إلى فضل الله، ثم إلى مساندة زملائي في الفريق، وثقة مجلس الإدارة، والجهاز الفني، ودعم الجماهير والأصدقاء والمحبين، فمنذ بداية فترة الاستعداد للدوري وأنا ملتزم بشكل حديدي في التدريبات، إضافةً لابتعادي عن الإصابات التي كانت أحد أكبر أسباب هبوط المستوى الفني، وأنا سعيد ومستمتع بما قدمته خلال الفترة السابقة، وراضٍ عن أدائي الذي يصب في مصلحة الفريق، والأهم من ذلك بالتأكيد هو سعيي رفقة زملائي لتحقيق المجد الثاني إن شاء الله، وهذا هو هدفي الأكبر".


أرقام وإحصائيات الصداقة في مرحلة الذهاب ..
وحقق "المدفعجية" العديد من الأرقام المميزة واللافتة خلال مرحلة ذهاب بطولة الدوري، جعلته متربعاً على عرش البطولة برصيد (24) نقطة، لعل أبرزها كونه الأقوى هجوماً وتسجيلاً في مرمى المنافسين برصيد (17) هدفاً، والأقوى دفاعاً بمشاركة وصيفه على اللائحة فريق غزة الرياضي، وخدمات رفح الرابع على سلم الترتيب، فلم يتلقى مرماه سوى (7) أهداف خلال (11) مباراة.
ويعتبر الفريق إضافة لذلك صاحب أكبر عدد انتصارات، فحقق العلامة الكاملة في (7) لقاءات، وهو الرقم ذاته الذي يتشارك به مع وصيفه "العميد"، وهو أيضاً
صاحب أقل عدد من الهزائم بالمشاركة مع شباب خان يونس الثالث على سلم الترتيب، حيث لم يخسر سوى مباراة واحدة فقط، وكانت أمام شباب جباليا، علماً أنه تعادل في (3) لقاءات، وتلقى لاعبوه (17) بطاقة صفراء، وابتعد بشكل تام عن البطاقات الحمراء.


راجمات "المدفعجية" ..
وسجل الصداقة خلال مرحلة الذهاب (17) هدفاً، كان نصيب الأسد منها لهدافه ولاعب التعزيز القادم من شباب خان يونس محمد بركات، والذي أحرز (5) أهداف، كان منها "هاتريك" في شباك القادسية، ويليه لاعب الارتكاز المميز عبد الرحمن المنايعة برصيد (4) أهداف، ثم لاعب التعزيز القادم أيضاً من فريق "النشامى" عمر أبو عبيدة برصيد (3) أهداف، وهدفين للمهاجم أحمد سلامة، وهدف واحد لكل من صائب أبو حشيش، فارس عوض، ومحمد الديري.