الرياضية أون لاين : أطلس سبورت

انهمر لاعبي خدمات الشاطئ بالبكاء بعد نهاية مباراة الفريق أمام الهلال برباعية نظيفة للأخير في ختام مرحلة ذهاب بطولة الدوري الممتاز ليضع البحرية في موقف متأزم قبل انطلاق مرحلة الإياب.

هزيمة ثقيلة لم يتوقعها أشد المتشائمين للبحرية خاصة وأنها جاءت من فريق قريب منه في جدول الترتيب، ومفاجئة لم يتوقعها أحد في ظل الفوارق في الفنية بين لاعبي الفريقين لصالح الشاطئ.

وعلى الرغم من النتائج السلبية الأخيرة للفريق والتي أدت لرحيل المدير الفني السابق حمادة شبير وتولى الكابتن ربحي سمور القيادة الفنية، كانت تأمل جماهير البحرية بأن تكون مباراة الهلال بمثابة البداية القوية للبحرية قبل انطلاق مباريات الدور الثاني.

وبعيداً عن الضجة والفوضى التي صاحبت مجريات اللقاء والهزيمة القاسية كان المشهد مؤلم من الزاوية الأخرى، فنجم الفريق محمد القاضي شعر بالذنب الكبير لأنه لم يقدم المأمول للشاطئ في مرحلة الذهاب ولم ينجح في تسجيل أي من الأهداف رغم قيمته الكبيرة ومعرفته بحب وعشق جماهير البحرية له والتي لم يحظى بها أي لاعب آخر من خارج المخيم.

وبلا شك أن الحارس الصغير محمد مطر الذي يشارك لأول مرة مع الفريق الأول كان أكثر المتضررين من النتيجة الكبيرة، فرغم أنه لا يتحمل الأهداف التي سكنت شباكه وتعامل بشكل جيد مع الكرات الأخرى تبقى تلك المباراة تشكل له ذكرى حزينة لم تمسح من ذاكرته للأبد.

جماهير البحرية التي تحملت الكثير من أجل البحرية وكانت ولا تزال الدرع الحامي للفريق في كل الأوقات، ستبقى وفية لقلعة الشاطئ ومساندة للفريق حتى اللحظات الأخيرة.

لا تظلمـــوا الصغير مطر… وامسحــوا دمــوع القاضي… ويبقى جمهور البحرية بارقة الأمل لاستعادة الفريق لبريقه في الدور الثاني.