اعتزال بوفون.. مسيرة مليئة بالفرح انتهت بالدموع

 

الرياضية أون لاين - وكالات

جانلويجي بوفون أسطورة حراسة المرمى عبر التاريخ بحسب الكثيرين من محللي ومتابعي كرة القدم أصبح من الماضي، بعدما أعلن اعتزاله اللعب الدولي، عقب عدم تأهل منتخب بلاده إيطاليا إلى مونديال روسيا 2018، بعد انتهاء المباراة أمام السويد في تصفيات كأس العالم بالتعادل السلبي، ما منح الضيوف بطاقة التأهل.

بوفون الذي شارك في خمس نسخ سابقة من بطولة كأس العالم (1998 – 2002 – 2006 – 2010  – 2014)، ودّع بالأمس الملاعب بدموع أحرقت قلوب محبيه، هذه الدموع التي أزرفوها على فراق من أسعدهم خلال 20 عاماً كان فيها السد المنيع لمرمى الأزوري، وكان أحد أبرز الأسباب التي انتجت الفوز بالنجمة الذهبية الرابعة على القميص الأزرق في العام 2006.

بوفون الذي بدأ مسيرته الدولية في الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال 1998، حينما حل بديلاً لجانلوكا باليوكا في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1997، في العاصمة الروسية موسكو، ودّع قميص المنتخب القومي في مناسبة مشابهة بالأمس لكن مع فرق بسيط، هو أن إيطاليا هذه المرة لن تبلغ المباراة النهائية لكأس العالم كما فعلت وقتها، لأنها أصبحت خارج المنافسة.  


أرقام بوفون

بوفون هو أيضاً صاحب الأرقام القياسية. فهو أكثر من مثل المنتخب الإيطالي بـ175 مباراة، وأكثر من حمل شارة القائد مع فابيو كانافارو (79 مرة)، ورغم ان انتقاله من بارما إلى يوفنتوس كان في العام 2001، فإنه ما زال يعتبر اغلى صفقة حراس عبر التاريخ (52 مليون يورو).

بوفون ينفرد عن أقرانه من حراس المرمى بكونه الوحيد الذي أحرز جائزة أفضل لاعب التي يمنحها الاتحاد الأوروبي للعبة (2003)، كما حصل على جائزة افضل حارس في العالم وأوروبا عدة مرات كان آخرها العام الحالي، والقدم الذهبية، كما رشح لجائزة الكرة الذهبية أكثر من مرة.

هذا وقد تحول خبر اعتزال بوفون إلى الشغل الشاغل لمستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، حيث أصبح هاشتاغ #بوفون من الأكثر تداولاً، حيث تم استخدامه أكثر من 17 ألف مرة، حيث أعربوا عن حزنهم لطريقة توديعه للملاعب، وعن ألمهم لرؤية دموعه بعد انتهاء المباراة.

كذلك بالنسبة لزملاء بوفون إن كان في فريق يوفنتوس الحاليين أو السابقين أو في بقية الأندية، الذين ودعوه كل بطريقته مشيدين بمسيرته الرائعة.