بقلم/ إيهاب أبو الخير
إن أفضل استثمار هو الاستثمار في الكادر والعنصر البشري كمورد أساسي لتطوير والرقي بأي منظمة نحو تحقيق أهدافها وتطلعاتها، وهذا ما يجب أن يُبنى علية بعد بطولات طوكيو "2" للشباب التي أقيمت بتنظيم من اللجنة الأولمبية الفلسطينية.
وبرعاية الحكومة اليابانية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مختلف الألعاب مستهدف فئة الشباب التي تعتبر الأكثر حيوية ونشاط نحو بناء المجتمع الفلسطيني.
بطولة طوكيو 2 استهدفت فئة مهمة ويتطلع أن تكون هي نواة للمنظومة الرياضية وهو ما بتطلب من الأندية والاتحادات استثماره بعد البطولة حيث لا يكفي فقط المشاركة والتتويج ولكن الأهم ما بعد البطولة من اكتشاف مواهب وتعزيز هذه القدرات واستثمارها وتحفيزها لمواصلة مشوارها الرياضي لتكون دعما لفرقها المختلفة.
الحراك الرياضي والنشاط في مختلف الاتحادات في الفترة الماضية ولهذه الفئة جسد ضرورة توفير الدعم المالي وبشكل مستمر لعقد مثل هذه الأنشطة التي تعود بالمنفعة في الأساس على المشاركين ومن ثم على الأندية والاتحادات والمنظومة الرياضية.
طوكيو "2" تميزت بمشاركة واسعة ومختلفة الألعاب الرياضية المختلفة وأحيت رياضات حيوية كانت تحتضر وعلية أتمنى أن تكون طوكيو 2 محطة نحو بطولات لطوكيو 10 و20 بالإضافة لدمج رياضية الجامعات في مختلف البطولات ومنها النسوية وهذا يعتبر شيء نوعي.
ختاما شكراً لطوكيو على هذا الدعم وشكرا للجنة الأولمبية الفلسطينية على هذا التنظيم المميز وبهذا التواصل الرائع مع مختلف الاتحادات.
والاهم مواصلة المشوار ما بعد طوكيو لأنها وضعت نواة لنشاط رياضي للشباب علينا كمنظومة رياضية مواصلة العمل به وتطويره وهذا يتطلب خطة مميزة لتحقيق هذا الهدف الحيوي، لأن هناك قاعدة أصيلة تقول التخطيط المسبق يمنع الأداء الضعيف.
ختاما شكراً لطوكيو على هذا الدعم وشكرا للجنة الأولمبية الفلسطينية على هذا التنظيم المميز وبهذا التواصل الرائع مع مختلف الاتحادات.