تعقيبا على فعاليات العيد الوطني للرياضة الفلسطينية

معمر بسيسو : رد الجميل للأوفياء رائع وجميل والفرحة غمرت قلوب الجميع

كتب / أسامة فلفل

فعاليات العيد الوطني للرياضة الفلسطينية كانت لها طعم ومذاق خاص هذا العام حيث سلط الضوء على مشاعل الحركة الرياضية ورموزها الوطنية والرياضية الذين سطروا أبجديات حروف التاريخ المعطر والمشبع بالانجازات التي تغطي قرص الشمس.

حيث وكعادتها تبنت مؤسسة أمواج فكرة تكريم هذه الكوكبة من القيادات والكوادر الرياضية الذين نجحوا في إدارة دفة النشاط الرياضي خلال سنوات الاحتلال رغم الملاحقة والاعتقال والمعيقات والتحديات الكبيرة، وسجلوا انجازات تاريخية مازالت حاضرة في ذاكرة التاريخ وأصبحت جزء أصيل من انجازات الحركة الرياضية الفلسطينية.

فيقول الأستاذ معمر أحمد بسيسو أحد أهم وأبرز مشاعل الحركة الرياضية الذين تركوا بصمة واضحة وأضافوا الانجازات التي مازال عبقها يعطر الزمان والمكان أن تكريم رموز وقيادات وكوادر رابطة الأندية عبر عن حالة وعى ومسؤولية أدبية وأخلاقية وإنسانية ، وعكس هوية مؤسسة أمواج التي سجلت موقفا وطنيا بامتياز وجذبت انتباه الأسرة الرياضية إلى قيمة الأعمال التي تنفذها وأعطت إشارة قوية ورسالة وطنية تحمل في مضامينها منهج ورسالة المؤسسة وفكرها وأهدافها وتطلعاتها اتجاه الحركة الرياضية الفلسطينية بكل مستوياتها، وأضاف رد الجميل للأوفياء رائع وجميل يشحذ الهمم ويغذي عناقيد الحب والعطاء ويشعل الحماس ويشيع في النفس البشرية الأمل في المستقبل الواعد.

ويؤكد معمر بسيسو بأن فرحة التكريم غمرت قلوب الجميع وأدخلت البسمة المفقودة على هذا القطاع الذي أسس لحركة رياضية فلسطينية عصرية رغم القيود والتحديات ، وأضاف الاحتفال كان عالي المستوى في التنظيم والترتيب والتنفيذ والإخراج ، وكان بمثابة لوحة قشيبيه تعكس جهود وطاقات إبداعية خلاقة رسم ملامحها رجال عملوا بصمت ونجحوا في إخراج فعاليات العيد الوطني بصورة تليق بالوطن وبهذه المناسبة العظيمة.