موسي الوزير: انتصرنا للعميد وحافظنا على الوحدة في محطة فارقة

 

كتب / أسامة فلفل

أكد موسي الوزير رئيس نادي غزة الرياضي السابق بعد نجاح العرس الديمقراطي الذي جرت أحداثة على إيقاع حالة التوحد التي عاشها العميد في محطة فارقة و ظروف استثنائية إن غزة الرياضي بما يكتنزه من تاريخ نضالي ووطني هو اكبر و أعظم من كل التحديات

و استطرد قائلا كوادر العميد و مرجعياته ورموزه التاريخية تشكل صمام أمان للعبور إلى شاطئ الأمان ، و الدليل ما شاهدناه في يوم الاستحقاق الانتخابي الجمعة الماضية وكيف تحول يوم الانتخاب إلى تظاهرة رياضية وحدوية يغلفها صدق الانتماء و الوفاء و الحب المفتور لأبناء العميد غزة الرياضي .

وعبر موسي الوزير عن ثقته المطلقة بان المستقبل يحمل في طياته بشائر الخير و أشار إلى إن العميد يمرض و لا يموت لأنة مستمد قوته و عظمة جيناته الوراثية الرياضية ومن جذوره التاريخية الضاربة في أصول الحركة الرياضية الفلسطينية و من رصيده الهائل في ساحة العطاء الرياضي الفلسطيني وحجم تضحياته و انجازاته عبر مراحل التاريخ

ويعود  الوزير وفي كلمات ممزوجة بالحس الوطني العالي و بمشاعر دافئة قائلا الحمد الله قبرنا الفرقة للأبد ولا شيء يجمعنا سوي حب العميد و التضحية الغالية من أجلة ليظل منارة و مركز صدارة و رياده للحركة الرياضية الفلسطينية.

و اختتم حديثة بكلمات تحمل معاني كبيرة حينما وقف قائلا سيبقي العميد شامخا قويا عصي على الانكسار ولن تنال منة النوازل و العواصف ، موجة دعوة صادقة للكل داخل أسوار القلعة بضرورة لم الشمل وطي صفحات الماضي و العمل يدا بيد مع المجلس الجديد وإعادة تشكيل و بناء أسرة العميد التي ظلت لعقود طويلة و ستبقي وستستمر وفية لمبادئه و قيمه الإنسانية و الرياضية وتمني التوفيق و النجاح للمجلس الجديد