كتب/ نسيم كلوب

أدوار متعددة ومهام مختلفة داخل الملعب في الهجوم أو في الدفاع وأحيانا خارج الملعب، لا يهم المكان الذي يوجد فيه.. إنها شخصية الكابتن الملهم والقائد المحبوب من الزملاء، وهذا ما زرعته سنين العمل، والحضور الطاغي ليصبح "حاضنة" لكل من حوله..

ومَن تابع قادة المنتخب الإيطالي باولو مالديني، وكانافارو منذ التسعينيات وحتى وقت قريب، وكذلك الأمر مع قائد المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان يُدرك معنى القيادة الحقيقية..

كابتن منتخب الشاطئية القائد السامي أيقونة نادي الصداقة وحامل مفاتيحه انتصر وأثبت انه كابتن اللعبة وان خبرته الكبيرة في الشاطئية لم تكن مشاركة وشارة قيادة فقط بل كانت بطولة مستحقة، خطط لها هو وحمل كأسها هو وعن جدارة هو أكثرهم خبرة قاد هذه التوليفة من اللاعبين فجمع الخبرة والشباب ووظف الجميع كما خطط ووعد بالكأس واوفي بالوعد لانه يعلم انه قائد اللعبة وكبيرها فكيف لا يتوج بأول بطولة لها.

اول بطولة للكرة الشاطئية في قطاع غزة بطولة جديدة علينا أمتعنا حضورها واكتشفنا كرة قدم اخرى نوعية جديدة قد لا تروق للبعض ولكنها موجودة ولها حضور دولي وعربي ولفلسطين فيها مكانة ووجود يشهد له اتحاد اللعبة ولاعبي منتخبنا الوطني للشاطئية اثبتوا الوجود من اول مشاركة قارية لهم وأصبحوا رقماً في بطولة لم نعتاد عليها ولم تكون موجودة بالشكل الذي رأيناه من تنظيم وحضور جماهيري ورسمي علي مستوي نائب رئيس الاتحاد ولجنة المسابقات والحكام ورؤساء الأندية .