الأولمبي يختتم مشاركته في غرب آسيا بفوز مستحق على الأردن

الدوحة – الموفد الإعلامي للإتحاد

اختتم منتخبنا الأولمبي مشاركته في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية بفوزه على نظيره الأردني بهدف نظيف، مساء اليوم الثلاثاء على ستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى.

وقدم منتخبنا مباراة مميزة مغايرة لما قدمه في المباراتين الماضيتين، استحق على اثرها تحقيق الفوز رغم إضاعته لعدة فرص كانت كفيلة بإنهاء اللقاء بنتيجة كبيرة.

دخل منتخبنا اللقاء باحثاً عن التعويض بعد خسارتين متتاليتين ولعب بتشكيل 4-3-2-1 رامي حمادة في حراسة المرمى، ورباعي خط الدفاع من اليمين لليسار وائل الشعراوي ومحمد صالح وأحمد ازريقي ومحمد الهندي، وثلاثي الارتكاز عدي خروب وسعيد ذياب ومصعب أبوسالم، ولاعبي الوسط الهجومي المساند إسلام البطران ومحمد عصفور، والمهاجم حمادة مراعبة.

تبادل منتخبنا السيطرة مع نظيره الأردني الذي وقع لاعبوه في مصيدة التسلل أكثر من مرة، وأولى فرص اللقاء كانت لمنتخبنا بعد 11 دقيقة بخطأ دفاعي لم يستغله عدي خروب الذي تابع الكرة بتسديدة ضعيفة استقرت بين أحضان الحارس الأردني.

مساندة خط الوسط للدفاع صعبت من مهمة لاعبي المنتخب الأردني في الاختراق خاصة، منحت منتخبنا ثقة بالتقدم للأمام والمبادرة بالهجوم مع التزام الظهيرين بمهام دفاعية ، وبعد أن أهدر مراعبة فرصة افتتاح التسجيل بتسديدة أرضية، منح إسلام البطران منتخبنا التقدم بعد تبادل للكرة مع مراعبة وتخطي لاعبين وتسديدة يسارية قوية هزت شباك المرمى الأردني منتصف الشوط الأول.

وأنقذ الشعراوي منتخبنا من هدف محقق بعد أن حول الكرة لركنية في اللحظة الأخيرة من أمام الهجوم الأردني المنفرد تماماً بالمرمى في الدقيقة 29.

وتعرض مصعب أبوسالم لإصابة قوية وحاول بعدها إكمال اللقاء لكنه لم ينجح ليخرج ويحل بدلاً من مهند فنون في تبديل اضطراري في الدقيقة 33.

وتكفل القائم الأيسر في الدفاع عن مرمى منتخبنا في الدقيقة الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف نظيف.

مع بداية الشوط الثاني دانت السيطرة للمنتخب الأردني بعد التبديلات التي أجراها المدرب الأردني جمال أبوعابد، وتراجع منتخبنا للخلف للحفاظ على تقدمه.

واستمر اعتماد منتخبنا على مصيدة التسلل فيما كثف المنتخب الأردني من هجماته دون أن ينجح في تعديل النتيجة، وكاد منتخبنا أن يضاعف النتيجة في أكثر من مرة لكن رعونة التسديدات حالت دون ذلك.

وأجرى منتخبنا تبديله الثاني بخروج إسلام البطران ودخول محمود أبووردة في الدقيقة 71 لاستغلال عامل السرعة في الهجمات المرتدة.

واستمر اهدار منتخبنا للفرص السهلة لمضاعفة النتيجة وتسجيل هدف الاطمئنان، واشترك في الدقيقة الأخيرة محمود وادي بدلاً من حمادة مراعبة، وحافظ منتخبنا على تقدمه لينهي اللقاء فائزاً بهدف نظيف.

وعقب نهاية اللقاء اختارت اللجنة المنظمة حامي عرين منتخبنا رامي حمادة كأفضل لاعب بالمباراة بعد حفاظه على شباكه نظيفة، وسلم سعادة سفير فلسطين في دولة قطر منير غنّام الجائزة لحمادة.