الرياضية أون لاين : غزة / دائرة الإعلام 

الجميع يعلم أن أكثر الجهات الرسمية العاملة في الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا (ك وفيد19) هي وزارة الصحة بكل مكوناتها ووزارة الداخلية، ونحن اليوم وفي هذه المحطة الاستثنائية نعجز أن نعدد كل أدوار هذه المؤسسات الرسمية الوطنية المخلصة التي لا تنام، لأن الأمانة الوطنية والمسؤولية المجتمعية والإنسانية تحتم عليها أن تظل مستيقظة حتى زوال الوباء، والتأكد من سلامة المجتمع. 

نحن في اتحاد الإعلام الرياضي وبكل مسمياته ومنتسبيه في طور إيضاح ما يمكن إيضاحه للرأي العام من عمل وجهود مخلصة وصادقة داخل وزارة الصحة، ووزارة الداخلية حتى يعرف الجميع ما هو حجم العمل المضنى الذي تقوم به الطواقم الصحية في قطاع غزة المكلوم والمحافظات الشمالية على قاعدة وطن وشعب واحد في هذه المعركة. 

إن وزارة الصحة والتي تستحق أن نرفع للعاملين فيها القبعة، هم القيادات والكادر الإداري والفني، الأطباء والممرضين والممرضات والحكماء والأشخاص العاملون في المختبرات، والذين في ظل الفيروس يعملون ويشتغلون تحت ضغط شديد جداً، ويعملون على مدار الساعة لتوفير البيانات الناتجة من التحاليل المختبرية الخارجة من قسم المختبر، حيث يبذلون جهوداً تفوق التصور، من حيث الاجتهاد والإخلاص وتحمل كامل المسؤولية لأجل هذا الوطن. فهم يعملون كخلية نحل أو أكثر ،كما لا يمكننا نسيان الجهود المضنية لكل العاملين في معركة الوباء في وزارة الداخلية ممن يعملون حالياً في كل المواقع والمنافذ من أجل حماية وسلامة الوطن والمواطنين. 

 كما لا يفوتنا من يعمل من الطواقم الصحية بكل جهد على أرض  الميدان بالقرى والمدن والمخيمات من أجل فحص الناس ،فهذه الفئة لها منا جزيل الشكر و الامتنان على ما تبذله من عطاءات وتضحيات لمراقبة حركة الوباء، كما نشكر كل العاملين من الفرق العاملة بوزارة الصحة للكشف العشوائي والاحترازي والمبكِّر للفيروس داخل المناطق السكنية، للتأكد من سلامة الجميع. 

لا ننسى أيضاً ونحن نشكر الطواقم الصحية أن نحيي ونثمن جهود مفتشي وزارة الصحة على ما يبذلونه من جهود جبارة في توعية أصحاب المنشآت الغذائية بأهمية اتِّباع اشتراطات السلامة والتدابير الوقائية والاحترازية.  

 كذلك نقدم شكرنا الوفير للكوادر الإدارية في قسم التسجيل والمتعلقة وظيفتهم بتلقي المكالمات الخاصة بهذا الوباء للرد عليها وطمأنة المتصلين كذلك. 

 والشكر موصول للمنصة الإعلامية لوزارة الصحة التي تقوم بالدور المطلوب بالشكل المهني والحرفي على أكمل وجه وتطمئن الجميع من خلال البيانات والتقارير اليومية مع التأكيد على ضرورة التعاون والاستماع لإعلام وزارة الصحة لمحاربة الشائعات والمحافظة على وحدة وسلامة المجتمع. 

هذا النجاح الذي حققته فلسطين في مجال محاربة الوباء، جاء مقروناً بالجهود التي ذكرناها  لكل الفئات العاملة في منشآتنا الصحية دون استثناء. والشكر موصول للإدارات العليا بالوزارة، وعلى رأسهم معالي وزيرة الصحة وأيضاً نشكر وكيل وزارة الصحة على مجهوداته الواضحة، وكذلك بقية الوكلاء والوكلاء المساعدين وكل المسؤولين والعاملين بالوزارة على كل ما يقدمونه من تضحيات وعطاءات وطنية خلال هذه المرحلة. 

والشكر الكبير لكل قوى الأمن والشرطة وكافة منتسبي وزارة الداخلية على تلاحمهم مع الشعب وانصهارهم في بوتقة التجليات الوطنية من أجل حماية وسلامة الجميع 

حفظ الله الوطن وشعبنا المثابر