الرياضية أون لاين : كتب خيري ابو زايد

تعظيم سلام لكتيبة المحاربين " فريق شباب الزوايدة " الكروي، الذي أصبح حديث الشارع الرياضي الغزي، عقب تصدره دوري الدرجة الثانية لفرع الوسطى والجنوب بكل قوة وعنفوان، هذا الفريق الجلاد واصل الحصاد بكل جدارة ودون توقف وفاز على جميع المنافسين الواحد تلو الآخر.
فريق شباب الزوايدة الكروي بقيادة مدربه الرفحي الشاب " حازم الحجار " حقق في عالم الساحرة المستديرة هذا الموسم ما يطمح ويحلم به أى فريق كروي محلي من تحقيق نتائج لافتة أبهرت جميع النقاد والمتابعين.
فكانت النتائج المدوية لشباب الزوايدة تتحدث عن نفسها، فحقق الفريق الفوز في سبعة مبارايات متتالية، لم يحققها أى فريق في دورينا المحلي بكافة درجاته الممتازة والأولى والثانية، وتعادل في لقاء وحيد من ثمانية مبارايات في مرحلة الذهاب، ليتوج بطلاً للشتاء بجدارة وإستحقاق ب 22 نقطة وبفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
لغة الأرقام تقول كذلك أن هذا الفريق الذى أبدع وأقنع الجميع، حقق أعلى نتيجة في دورينا المحلي بالفوز الساحق والكبير في آخر لقاءاته في مرحلة الذهاب على فريق الأمل في ميدانه بالنتيجة 7/1، كذلك تصب لغة الأرقام في صالح فريق شباب الزوايدة الذي يملك أقوى خط هجوم بتسجيله 22 هدفاً، ويتصدر قائمة هدافيه نجم الفريق " محمد تمراز " برصيد ستة أهداف، وايضاً يعتبر خط ظهر الزوايدة بقيادة الثنائي الحواجري وبريم هو الأقوى على صعيد دوري الدرجة الثانية قياساً بالأهداف التي سجلت في مرماهم.
ويقف خلف هذا الإنجاز الجدير بالإعتزاز والتقدير إدارة حكيمة برئاسة أ. هشام أبو زايد، سعت وبكل قوة ووفرت كل الإمكانيات لتحقيق هذه النجاحات اللافتة قبل إنطلاق الموسم الكروي، وصولاً إلى هذه اللحظة التاريخية الفارقة من مسيرة نادي شباب الزوايدة المشرفة، وهنا كذلك لابد أن ترفع القبعات أحتراماً وتقديراً للدور الكبير لجماهير الزوايدة الغفيرة التى ساندت وازرت الفريق في مرحلة الذهاب من مسيرة الدوري، وكان لها دور كبير ومؤثر في تحقيق هذه الإنتصارات المتتالية، كيف لاوبلغة الأرقام سجلت جماهير الزوايدة حضوراً غير مسبوقاً في دوري الدرجة الثانية... فهنيئاً لفريق وادارة وجهاز فنى ولاعبين وجماهير الزوايدة على هذه الإنتصارات الكبيرة المدوية التي نقلت الفريق نقلة نوعية فى دورينا الغزي بمختلف درجاته.